اتهام ما أنزل بها من سلطان، لمحاولة تبرئة الجاني لأنه يخدم الانقلاب، أو تخفيف الحكم عليه ، هذا ما تفعله سلطات الانقلاب مع المتهمين الذين يقتلون الأبرياء في مصر . وأصبحنا في ظل الانقلاب أضحوكة العالم ، فقد انتقدت الصحفية الأمريكية إرين كانينجهام مراسلة واشنطن بوست ، حسب موقع مصر العربية، توجيه تهمة "ضرب أفضى إلى الموت" إلى ضابط الشرطة المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ خلال مشاركتها في مسيرة بمنطقة وسط البلد، رغم استهدافها بطلقة خرطوش. وكتبت كانينجهام عبر حسابها على موقع التدوينات المصغرة تويتر اليوم الثلاثاء: ” على كوكب مصر، يتهم ضابط شرطة بضرب شيماء الصباغ حتى الموت، رغم أنها استهدفت بخرطوش في وضح النهار أمام الكاميرات". وفي ذات السياق، غرد الصحفي البريطاني جويل جولهان قائلا: ”اتهام شرطي مصري ب "َضرب أفضى إلى موت" رغم وضوح إصابتها بخرطوش في الظهر والرقبة". وقالت النيابة العامة في نص بيان الإحالة اليوم الثلاثاء: كشفت التحقيقات أن وفاة المجني عليها، "شيماء الصباغ" حدثت إثر إصابتها بطلق ناري «خرطوش خفيف»، أطلقه صوبها والمتظاهرين أحد ضباط الشرطة من قوات الأمن المركزي، لفض تظاهرة بميدان طلعت حرب، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها وأصاب غيرها من المتظاهرين، وقد وجهت النيابة العامة للضابط المتهم ارتكاب جريمتي الضرب المفضي إلى الموت وإحداث الإصابة العمدية لباقي المجني عليهم وأمر النائب العام بإحالته إلى محكمة الجنايات لمعاقبته على جرمه".