الجهاز المخابراتى هو الجهاز الأشد تعقيداً والأكثر سرية في كل أنظمة العالم أما فى مصر فينقسم الجهاز الاستخباراتي إلى ثلاثة أقسام رئيسية هيئة "المخابرات العامة" وتتبع رئاسة الجمهورية و"المخابرات العسكرية" وتتبع وزارة الدفاع ومديرية "مباحث أمن الدولة" التي تتبع وزارة الداخلية. وتضطلع الأجهزة الثلاثة بمهمة الحفاظ على الأمن القومي مع تركيز مباحث أمن الدولة على الوضع الداخلي أكثر من الجهازين الباقيين. وأثبتت الفروع الثلاثة فشلها الصارخ على مدار تاريخ الجهازولعل اغتيال "السادات" على يد عناصر من داخل الجيش كان الضربة الكبرى التي تلقتها المخابرات بعد أخفاقها في قراءة المعطيات الاستخباراتية التي من بينها معلومات دبلوماسية حول قيام إسرائيل بشن حرب على الجبهتين السورية والمصرية وكان أخر من تم رصده فى سجل الفشل المخابراتي هو عدم إنقاذ العماله المصرية فى ليبيا من النحر على يد تنظيم الدولة الإسلامية. وتدوال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما نشرته مواقع وصفحات إليكترونيه تابعه لقوات أمن الانقلاب عن إحباط المخابرات المصرية لعملية الانقلاب على الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين". بدأت الحكاية عندما زادت التكهنات حول غياب "بوتين" الطويل والغير معهود عليه حول وفاته أو اعتقاله بعد محاولة هروبه من قصر "الكرملين" عقب محاولة الانقلاب عليه. ويدعى جهاز "المخابرات" أنه قد أحبط محاولة الانقلاب على "بوتين" وأعتقال الجواسيس ومخططي الانقلاب الذي أكددت أن من بينهم ضباط بالجيش الروسي وأفادت أنها أنقذت المستشارة الألمانية "ميركل" من قبل. وتكذيباً للشائعات ول"إنقاذ" مليشيات السيسي لبوتين فقد ظهر الرئيس الروسي في وسائل الإعلام المحلية صباح اليوم الإثنين بعد غياب 10 أيام واستقبل بوتين رئيس قرغيستان "ألمازباك أتمباييف" في بطرسبرج وفي تعليق على الإشاعات المتعلقة بغيابه قال بوتين "إن الأمور ستكون مملة بلا إشاعات".