أثار تصوير الفيلم الإباحي البذيء في أهرامات الجيزة وغيرها من المناطق السياحية في مصر غضبا واستنكارا كثيرًا من الصحف المحافظة، وكشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن مفاجآت عدة؛ حيث كشفت عن حقيقة تصوير أفلام أمريكية برعاية "حبيب العادلي"، وغيره من أعضاء حكم المجلس العسكري، وانتهت بمحمد إبراهيم، وقالت إن مازالت التحقيقات سارية. واستشهدت الصحيفة بوكالة أنباء الشرق الأوسط بعد تصريح أسامة كرار، منسق الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، الذي قال إن الفيلم مدته 10 دقائق، ومرفوع على المواقع الإباحية منذ 9 أشهر، متهمًا الحكومة بالسعي نحو تحقيق المكاسب المادية من دون النظر إلى سمعة مصر، متابعًا أنه لا يوجد أي نوع من الرقابة لمواجهة أي خروج على القانون في المنطقة. وأضاف كرار، في تصريحه، أن الفيلم يتضمن أكثر من 5 مشاهد إباحية تم تصويرها في منطقة سن العجوز داخل منطقة الهرم والمنطقة الأثرية بجوار أبوالهول، ويظهر المرشد السياحي والشركة السياحية وأحد أفراد الشركة المسؤولين عن حراسة المكان في الفيديو بشكل واضح، ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أول صور لممثلة الفيلم الإباحي في منطقة الأهرامات، مشيرة إلى أن الممثلة "أوريتا" كشفت عن بعض أجزاء من جسدها وهي تحمل تمثال قطة من محل الهدايا التذكارية. تصوير الفيلم الإباحي الروسي في سفح الأهرامات، - إحدى عجائب الدنيا السبع التي يتجاوز عمرها 7000 سنة حضارة - أثار عاصفة من الغضب، خاصة أنها ليست الواقعة الأولى، بل سبقها تصوير فيلمين آخرين، الأول في العام 1997، والثاني منذ عامين. 1- الواقعة الأولى: أول فيلم إباحي تم تصويره في سفح الأهرامات عام 1997 في عهد وزير الداخلية حبيب العادلي، وحصل على جائزة أحسن فيلم بورنو في أحد المهرجانات الدولية، وتم تصويره كاملًا في الأقصر وأسوان والهرم. 2- الواقعة الثانية: فيلم إباحي جرى تصويره من نحو عامين في منطقة الأهرامات أيضًا، ولكنه فيلم إباحي فرنسي، تم تصويره في "عز الضهر"، ومنتشر على المواقع الإباحية، ومدته 20 دقيقة، وجرى تصويره بطريقة حديثة، واستخدمت فيه تقنيات وكاميرات تصوير عالية الجودة، .