أعلنت مجموعة إسلامية من خلال بيان نشر على الموقع الإكتروني لإسلاميي القوقاز أنها هاجمت المحطة الكهرمائية في سيبيريا والتي شهدت كارثة وقعت يوم الاثنين وأدت إلى مقتل العشرات من الأشخاص. وقالت المجموعة التي تحمل اسم "رياض الصالحين": "في 17 أغسطس تمت مهاجمة محطة سايانو تشوتشينسكايا في منطقة خاكاسيا". وأضاف البيان: "زرعنا عبوة موقوتة مضادة للمدرعات أدى انفجارها إلى وقوع أضرار جسيمة أكثر مما كنا نتوقع". واستنادًا إلى ما أوردته وكالة فرانس برس؛ فإنه لم يتم التمكن من التدقيق فورًا في صحة هذا البيان الذي قالت فيه المجموعة سالفة الذكر: "في مطلع العام اتخذ القرار بتنشيط الحرب الاقتصادية ضد روسيا على أرضها". بوتين: 75 قتيلاً في حادث المحطة الكهرمائية وفي سياق متصل قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين : "المفقودون ال49 منذ وقوع الكارثة التي لا سابق لها في محطة كهرمائية في سيبيريا يجب اعتبارهم في عداد الأموات، مما يرفع الحصيلة إلى 75 قتيلاً". وقال بوتين خلال زيارة لمحطة سايانو شوشنسكايا على بعد نحو 4300 كلم شرق موسكو: "من غير المجدي الادعاء بأن هذا غير صحيح". وصرح بوتين بأن المجموعة الروسية "روشيدرو" التي تدير المحطة قررت دفع تعويضات إلى أسر قتلى الحادث الذي وقع في المحطة التي بنتها السلطات السوفيتية منذ ثلاثين عامًا. وقال: "المجموعة قررت دفع مليون روبل لأسرة كل واحد من القتلى، ولابد من توسيع هذه التعويضات لتشمل أسر المفقودين".