قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن وباء الكوليرا الذي انتشر في وسط وشمال موزمبيق أسفر عن وفاة 41 شخصًا، بحسب الحصيلة الأخيرة التي كشفت عنها اليوم الإثنين السلطات المحلية، ووصل إلى إقليم زامبيزيا الأكثر تضررًا من الفيضانات التي اجتاحت نصف البلاد الشمالي خلال الأسابيع الماضية. وصرح كوينهاس فرنانديز، المتحدث باسم وزارة الصحة، في مؤتمر صحفي أنه "تم تسجيل 4518 حالة إصابة بالكوليرا و41 حالة وفاة منذ الخامس والعشرين من ديسمبر 2014". ولا تزال السلطات في موزمبيق قلقة بشأن الوضع في إقليم تيتي بغرب البلاد، وهي منطقة حدودية مع زيمبابوي ومالاوي تضم أكبر احتياطيات الفحم في البلاد. فقد تم تسجيل أكثر من 1500 حالة إصابة بالكوليرا في مدينة تيتي فقط، في الوقت الذي يستقر فيه الوضع في الإقاليم الأخرى المتضررة جراء هذا الوباء. وتعد الكوليرا مرضًا شائعًا في موسم الأمطار الذي يمتد عادةً من شهر أكتوبر إلى شهر مارس في موزمبيق. ولكن هذا العام، تفاقم الوضع الصحي غير المستقر بسبب الفيضانات التي تعتبر واحدة من الأسباب الرئيسية لانتشار الوباء.