نفى رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "ام اي 6 "ضلوع جهازه في أعمال تعذيب في اشارة إلى تهم بالتعاون مع المخابرات الباكستانية في تعذيب مشبوهين بالارهاب. ونقلت هيئة البريطانية "بي بي سي" عن السير جون سكارليت قوله: "ان موظفي الاستخبارات البريطانية ملتزمون بمبادئ حقوق الانسان والديمقراطية، وهم ايضا ملتزمون بالدفاع عن البلاد في مواجهة الارهاب".
وتعرضت الحكومة البريطانية لضغوط متزايدة بسبب اتهامها بالتواطؤ مع المخابرات الباكستانية في تعذيب مشبوهين بالإرهاب.
وكانت لجنة حقوق الانسان المشتركة لمجلسي العموم واللوردات قد طالبت بفتح تحقيق مستقل حول هذه الشكوك.
وأعدت اللجنة تقريرا مهما اشارت فيه الى ان هناك عددا مقلقا من الدعاوى الموثقة على توطؤ بريطانيا في التعذيب.
وشملت هذه الدعاوى حسب التقرير التعاون في اجراءات الترحيل واساءة معاملة المقيم في بريطانيا بنيام محمد حيث تم ترحيله بين باكستان والمغرب قبيل نقله الى معتقل جوانتانامو.
إلا ان اللجنة قالت انها لم تستطع التوصل لاستنتاج حول تورط موظفين بريطانيين بعد رفض الوزراء ومسئولي جهاز الاستخبارات المحلي "ام اي 5 " المثول للشهادة امام البرلمان للاجابة على التساؤلات المتعلقة بالدعاوى محل التحقيق.