تبنت منظمة "ايتا" الباسكية الانفصالية الاسبانية صباح اليوم الاحد في بيان لها عدة اعتداءات ضد القوات الأسبانية أسفرت عن مقتل عدد من عناصرها. ومن بين الاعتداءات التي تبنتها إيتا اثنان اسفر احدهما عن مقتل عنصرين في الحرس المدني والثاني عن مقتل مفتش في شرطة وصفته بانه "جلاد".
وفي بيان ارسلته الى صحيفة جارا الانفصالية -قناة الاتصال العادية للحركة المسلحة- تبنت ايتا الاعتداء بالقنبلة الذي اسفر عن مقتل المفتش ادواردو بويليس 19 يونيو/ حزيران في بلدة اريجورياجا الباسكية.
كما اكدت انها ارتكبت الاعتداء بالقنبلة الذي أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الحرس المدني أمام ثكنتهما في بالما دي مايوركا (جزر الباليار) في الثلاثين من يوليو/ تموز.
واعتبرت المنظمة في البيان ان المفتش بويليس كان "قائد عمليات شنتها الشرطة على العديد من الناشطين الانفصاليين اليساريين وشبان انفصاليين خلال السنوات العشر الماضية ومنسق العديد من العمليات ضد ايتا".