أكدت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب ، اليوم الجمعة ، إنه ليس هناك دليل مادي حتى الآن، يؤكد إعدام المصريين المختطفيين في ليبيا، من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب "داعش". وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، أوضح المتحدث باسم خارجية الانقلاب ، السفير بدر عبد العاطي، "ليس هناك دليل مادي حتى الآن يؤكد حدوث واقعة الإعدام، وخلية الأزمة التي شكلتها الخارجية بتكليف من قائد الانقلاب تواصل اجتماعتها منذ يوم أمس، فيما سيلتقي رئيس وزراء الانقلاب إبراهيم محلب أسر المختطفين بعد قليل بمقر مجلس الوزراء، ويحيطهم علماً بأخر الاتصالات والإجراءات التي تم اتخاذها والمعلومات المتوفرة". ورداً على سؤال بشأن أخر المعلومات التي توصلت لها الخارجية، أوضح عبد العاطي أنه "ليس هناك ما يؤكد إعدام المصريين المختطفين"، مشيراً إلى أن "الوضع بالغ الصعوبة على الأرض في ليبيا؛ فهناك عملية انفلات أمني وعدم سيطرة من الحكومة، إلى جانب انتشار المجموعات الإرهابية". وأضاف أن "الخارجية تتواصل مع كل الأطراف الدولية والإقليمية والليبية سواء الرسمية أو الغير رسمية لاستجلاء الموقف والتعامل معه". وأعلن تنظيم "داعش"، أمس الخميس، أنّ من أسماهم ب"جنود الخليفة" في ولاية طرابلس (تشتهر باسم داعش ليبيا)، أسروا 21 قبطيّاً ، ونشر صورًا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح ومن ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين.