بعد اتهامهم بالتورط فى استئجار البلطجية فى موقعة الجمل والقتل العمد للثوار الذين خرجوا من كبد الوطن وقبل كل ذلك هم أبناء الشعب. إلا أنهم حصلوا بعدها على أحكام بالبراءات فيما عرف وقتها باسم "مهرجان البراءة للجميع".. هم قيادات الحزب الوطني المنحل، ونوابه في مجلس الشعب الذين لعبوا دورًا بارزًا بعد أحداث 30 يونيو على الساحة السياسية التي أهلتهم الآن للعودة لخوض انتخابات البرلمان، في مسعى لتكرار مشهد حصولهم على الحصانة، ومن بين هؤلاء رجل الأعمال محمد أبوالعينين، والنائب السابق طلعت القواس، وإيهاب العمدة، ورئيس اتحاد العمال السابق حسين مجاور.
ومن أبرزهم:
محمد أبوالعينين رجل أعمال، رئيس مجلس إدارة شركة كليوباترا جروب، ورئيس لجنة الصناعة والطاقة السابق بمجلس الشعب، كان أحد القيادات البارزة بالحزب الوطني المنحل، وأحد أركان نظام الرئيس المخلوع مبارك، اتهم بالتورط في أحداث موقعة الجمل. وصرح أخيرًا بأنه يدرس الوضع السياسي الحالي، ويفكر في الترشح للبرلمان المقبل.
حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأسبق، كان أحد المتهمين في موقعة الجمل، انضم لحزب "مصر بلدي" بعد أحداث 30 يونيو، الذي يرأسه محافظ حلوان الأسبق، قدري أبوحسين. اتهم بالتورط في أحداث قتل المتظاهرين في موقعة الجمل، وبعد حصوله على البراءة اعتزل العمل النقابى والسياسى، إلا أنه عاد للظهور مرة أخرى على الساحة السياسية بعد إعلانه ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة على المقعد الفردى بدائرة المعادي.
رجب حميدة رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب سابق عن دائرتي الدرب الأحمر وعابدين، كان أحد المتهمين بتدبير "موقعة الجمل"، وبعد حصوله على البراءة، عاد للعمل السياسي، وأعلن مؤخرًا ترشحه لانتخابات برلمان 2015، من خلال حزب "مصر العروبة".
إيهاب العمدة أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل، أحد المتهمين في قضية "موقعة الجمل"، ونائب سابق بمجلس الشعب عن أحياء الزاوية والوايلي والشرابية بالقاهرة، وتغرق لافتات الدعاية الخاصة به هذه الأحياء الآن. طلعت القواس نائب سابق بمجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل، وكان أحد المتهمين في قضية موقعة الجمل. قرر "القواس" خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرتي الدرب الأحمر وعابدين، وسينافسه في هذه الدائرة شريكه في الاتهام بتدبير موقعة الجمل رجب حميدة.