أكد المغرد الشهير السعودي "مجتهد"، أنه تم احتجاز خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السابق. وأشار "مجتهد"، في سلسلة تغريدات له على "تويتر" إلى أن مصير "التويجري" غير معروف حتى الآن بعد محاولته الهروب خارج البلاد، إلا أنه منع من السفر وتمت إعادته، والتحفظ عليه مبينًا أنه يطالب بالسماح له بالسفر. وأكد "مجتهد"، أنه ستصدر عدة قرارات لإزالة آثار خالد التويجري، رئيس الديوان الملكي السابق، والتي سيكون أبرزها إعفاء سفراء وعلماء ومسؤولي المؤسسات الدينية، بالإضافة إلى عزل بعض أمراء المناطق، مشيرًا إلى أنه ربما يقال عادل فقيه، وزير العمل السعودي، وعبد اللطيف آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى، وسليمان أبا الخيل، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف. كما رجح المغرد الشهير، أن يتم تغيير أمراء مناطق الرياض ومكة أبناء الملك الراحل، بالإضافة إلى تغيير أمير المنطقة الشمالية، وعلى مستوى السياسة الخارجية، فسيكون هناك تقارب مع قطر، وابتعاد عن الإمارات، ووقف دعم الجنرال عبد الفتاح السيسي، كما أنه ستكون هناك تغييرات شكلية فيها مجاملة للإسلاميين. وكشف "مجتهد"، عن الكثير من المعلومات حول كواليس عملية البيعة للملك السعودي الجديد، سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الامير محمد بن نايف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي. وأكد، أن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، قد بايع الملك وولي عهده، كما أنه بايع ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، مؤكدًا أنه بايع ولي ولي العهد بيعة حقيقة وليست مجاملة، نافيا ما تردد عن وجود ملاسنات حدثت بينهما أمام الجمهور. فيما قال، "لا يوجد بين أبناء عبد العزيز الأحياء من لم يبايع حتى الآن إلا عبدالإله وممدوح، مشيرًا إلى أنه لا يدري إن كان غياب الآخرين لعذر صحي أو تأجيل أو غياب مقصود، مؤكدًا أن من الأشخاص المهمين الذين بايعوا الملك وولي عهده وولي ولي العهد الأمير خالد بن فيصل، والأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات". وأوضح أن أبناء الملك الأسبق فهد بن عبد العزيز، وأبناء الأمير طلال بن عبد العزيز، وأبناء الأمير متعب بن عبد العزيز لم يبايعوا، متسائلا، عما إذا كان ذلك تأجيلا للبيعة أو امتناعًا مقصودًا؟. وكان الأمير الوليد بن طلال، قد نشر تغريدة أثارت الجدل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قال فيها، إنه بايع الملك وولي عهده واكتفى بالتهنئة للأمير محمد بن نايف، في حين نشر أخوه الأمير خالد بن طلال إعلانا مدفوع الأجر في الصحف السعودية يعلن فيها بيعته للملك ولولي عهده ولولي ولي العهد.