- وهو : استبدال الدين الإسلامى العظيم دين الله فى الأرض والسماء ورسالته لجميع الأنبياء والمرسلين بدين جديد علمانى صهيو صليبى ماسونى يهودى مسخ مشوه يطلق عليه زورا وبهتانا /الإسلام المعتدل المودرن " الحديث "!!! ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: توضيح الخطاب الدينى : هو خطاب الشارع الحكيم " الله عز وجل " لأن التكليف الإلهى هو : خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء " اللزوم "أو المنع أو الإباحة قال تعالى : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا "
"............. الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " الحديث الخامس عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, هل التجديد للإسلام ؟ أم التجديد للأمة ؟ تجديد الدين الإسلامى عموما و فى خطابهم خصوصا معناه : التبديل والحذف والإضافة وهو / باطل شرعا ! أما التجديد المشروع عن طريقة العرض والأساليب للأمة هو : تجديد همة وعزيمة ونشاط هذه الأمة وحملها على التمسك بهذا الدين وتطبيقه فى واقع الحياة مع حسن طريقة العرض وليس تجديد إضافة أو حذف
ملاحظة : هناك فارق كبير بين الفقيه والقانون ! الشرع مؤسس والفقيه كاشف، والقانون :مؤسس ومخترع ومشرع فالفقيه : كاشف عن مراد الله ومتبع لشرع الله وليس من حقه أن يشرع لأن حق التشريع لله وحده سبحانه وتعالى فهو كاشف عن حالة وليس منشىء لحالة مثل عمر بن الخطاب رضى الله عنه درأ فى عام المجاعة حد السرقة بشبهة الجوع ولم يقم بتعطيل حد السرقة والقانونى : مؤسس لأدلة جديدة ومخترع ومشرع من دون الله ! ولهذا : فإن أول معارض للشريعة الإسلامبة هم القانونيين لأنها تسقط عروشهم ! ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, هؤلاء الانقلابيون يعلنون ويصرون على ما يلى : - محو هوية مصر الإسلامية وعلمنة البلاد . - نحن ضد المشروع الإسلامى. - لامجال للفكر الإسلامى بيننا. - سنحارب الإسلام السياسى ,,,لقد فشل الإسلام السياسى. - هناك نصوص مقدسة ( القرآن والسنة ) تعادى الدنيا كلها واتهام الإسلام والمسلمين بالإرهاب. - الانقلاب غلى شرعية مصر الإسلامية وشعبها . - نحن نحافظ على أمن إسرائيل . - الردة الصريحة العلنية والدعوة إليها وإنكار المعلوم من الدين بالضرورة - الحرب المزعومة كذبا على الإرهاب وهى فى حقيقتها حرب خفية ومقنعة وظاهرة صريحة على الله ورسوله والإسلام والمسلمين. - الولاء للصهيو صليبية الماسونية اليهودية العالمية علنا وعلى رؤوس الأشهاد . - تغيير مناهج الأزهر للمسلمين فقط . - الحرب الشرسة على أصول هذا الدين وثوابته ومحاولة اقتلاع جذور هذا الدين من نفوس المسلمين - سفك دماء اآلاف وانتهاك واغتصاب حرائر مصر عموما وحرائر الأزهر خصوصا واعتقال شرفاء الوطن وترويع الآمنين !!!! - تسييس القيادات الدينية للمسلمين للقيام بدور الدولة الكهنوتية الدينية الثيوقراطية كالتى قامت فى أوربا فى العصور الوسطى وذلك لشرعنة الباطل الانقلابى . - الكذب والافتراءبدعوة شيوخ الضلال للقيام بثورة دينية ضد النصوص المقدسة ( القرآن والسنة)الإرهابية والتى تعادى العالم كله. - وهذا غيض من فيض من جرائم الانقلاب وحسبنا الله ونعم الوكيل .
***
حديث ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)
: معنى قوله صلى الله عليه وسلم: يجدد لها دينها أنه كلما انحرف الكثير من الناس عن جادة الدين الذي أكمله الله لعباده وأتم عليهم نعمته ورضيه لهم دينًا - بعث إليهم علماء أو عالمًا بصيرًا. بالإِسلام، وداعيةً رشيدًا يبصر الناس بكتاب الله وسنة رسوله الثابتة، ويجنبهم البدع ويحذرهم محدثات الأمور ويردهم عن انحرافهم إلى الصراط المستقيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فسمى ذلك: تجديدًا بالنسبة للأمة، لا بالنسبة للدين الذي شرعه الله وأكمله، فإن التغير والضعف والانحراف إنما يطرأ مرة بعد مرة على الأمة، أما الإِسلام نفسه فمحفوظ بحفظ كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المبينة له، قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ . .............................................................................................. ومن موقع صيد الفوائد أعجبنى وأخذت هذا المقطع لأهميته فى هذا المقام *** وهذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " . إن الأمة الإسلامية في هذا القرن الذي نعيشه في أمس الحاجة إلى تحقق موعود رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كما إنها في حاجة إلى معرفة صفات وشروط ذلك المجدد ، و سمات ذلك التجديد المنشود . فإليك أخي القارىء تلك الوقفات !
في موضع الحديث : الناظر إلى موضع هذا الحديث في أبواب السنن وخصوصاً في سنن أبي داود ؛ يجد أن الإمام أبي داود صدره في أول باب من كتاب الملاحم ، فقال : " كتاب الملاحم .. باب : ما يذكر في قرن المائة . حدثنا سليمان بن داود المهري....." فذكر الحديث . والملاحم جمع ملحمة ، ويراد بها المعارك والأحداث الجسام التي تقع في المستقبل بين المسلمين وأعدائهم ؛ مأخوذة من التحام الجيشين المتحاربين ، لذا يذكر أئمة الحديث في هذا الباب الأحاديث النبوية الواردة في قتال المسلمين للترك والرومان واليهود وغيرهم ، ونسأل هنا : لماذا كتب أبي داود هذا الحديث في هذا الباب .. ؟ نقول : إن هذا من فقه أئمة الحديث وبراعتهم التصانيف . وذكر أبو داود لهذا الحديث في هذا الموضع في لطائف نراها .. ومنها : 1- أن المجدد ليس بعيداً عن الأحداث الجسام التي تتعرض لها الأمة ، وعن الحروب المعلنة على الإسلام ، فليس مكان المجدد في الأبراج العالية بعيداً عن الأحداث التي تعصف بالمسلمين ، كما أنه ليس بعيداً عن ذروة السنام : الجهاد . وليس المجدد بالذي لا يضع يده في يد المسلمين في جهادهم ضد أعداء الإسلام . 2- أن من معاني تجديد الدين انتصار الدين في تلك الملاحم والحروب التي قامت وستقوم لمحاولة هدم الدين . وكأن الإمام أبي داود بتقديمه هذا الحديث على كل أحاديث الملاحم ؛ يريد أن يؤكد السن الربانية القائلة بانتصار الدين الإسلامي في نهاية تلك الحروب . فأورد حديث التجديد الذي يبشر بالمكانة والريادة لأمة المسلمين . 3- أن الملاحم والحروب التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم تهدف بالأساس إلى القضاء على هذا الدين ، أو تشويهه . فمن ثم يأتي دور المجددين للدفاع عن هذا الدين، وعن ثوابته ، ويحيون ما اندرس منه من المعالم بفعل أعداء الإسلام وحروبهم . 4- أن عملية تجديد الدين عملية جهادية من الدرجة الأولى ، وهي تغيظ أعداء الإسلام، لما يقوم به المجددون من إحياء الفرائض الغائبة والسنن المغيبة ومحق البدع والخرافات الدخيلة ، لا سيما تلك الأفكار الخبيثة التي دسها أعداء الإسلام في عقول العرب وسلوكياتهم وأخلاقهم . لذا كان الإمام أبي داود فقهياً حقاً عندما كتب هذا الحديث في باب يتحدث عن الجهاد ضد رايات الكفر اليهودية والصليبية . 5- حاجة الأمة الإسلامية إلى المجددين تكون أشد وأعظم في زمان الفتن والملاحم ، لا سيما تلك الحروب المعلنة على الإسلام . إذ وظيفة المجدد هو النهضة بهذه الأمة، والخروج بالأمة من عثراتها . سالمة غانمة منتصرة . في هدف الحديث : " يهدف هذا الحديث إلى بعث الأمل في نفوس الأمة " . فهو يريد أن يرسل رسالة إلى أتباع هذه الدنيا مفادها أن هذا الدين لن يموت، وأن الله يقيض لهذه الأمة كل فترة زمنية من يجدد فهمها وأفكارها نحو هذا الدين ، وأن الله عز وجل لن يدع هذه الأمة تتيه بعد وفاة رسولها صلى الله عليه وسلم ، فقد أراد الله عز وجل أن يرسل لهذه الأمة من يوقظها من سبات ، ويجمعها من شتات، وينصرها من هزيمة، ويحررها من طغيان . وبالتالي فإن هذا الحديث الجليل يقف ضد موجة اليأس والانهزام والقنوط؛ التي يبثها المثبطون والمعوقون؛ الذين يوحون إلى الناس بأن الإسلام في إدبار والكفر في إقبال وأنه لا فائدة و لا أمل في التمكين للمسلمين في الأرض، كما مكن الله الرعيل الأول من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم . ومن ثم تأتي وظيفة هذا الحديث وأمثاله من المبشرات بقذف قمم اليأس التي خيمت على النفوس، وحرق أشجار القنوط الخبيثة .(يَابَنِيّ اذْهَبُواْ فَتَحَسّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رّوْحِ اللهِ إِنّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن روْحِ اللهِ إِلاّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف : 87] . والحق أن في السنة النبوية الكثير والكثير من الأحاديث المبشرة بنصر الإسلام والتمكين له ، وكلها أحاديث تتكاتف مع حديث المجدد من حيث وحدة الهدف ، في كون هذه الأمة منصورة، ممكن لها .. ومن أمثلة تلك الأحاديث الكريمة : قول الرسول صلى الله عليه وسلم : 1- " بشر هذه الأمة : بالتيسير، والسناء، والرفعة بالدين ، والتمكين في البلاد، والنصر . فمن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب" . 2- " مثل أمتي ، مثل المطر؛ لا يدري أوله أخير أم آخره ." 3- " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر". 4- "تسمعون ويُسمع منكم ، ويُسمع ممن سمع منكم". 5- " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى . ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ،ثم يرفعها الله تعالى . ثم تكون ملكاً عاضاً، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى . ثم تكون ملكاً جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله تعالى ، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة " ثم سكت. 6- " إن الله زوى لي الأرض ! فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ". وبالجملة فإن هذه الأحاديث لا سيما هذا الحديث العظيم (أي حديث المجدد) من البشائر التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم وإن هذا الحديث العظيم ليمنح المسلم طاقة من الأمل الأكيد بنصر الله لعباده المؤمنين ، ويمنحه فوق هذا دفعة قوية محركة للعمل والبذل والجهاد والتضحية رجاء أن يكتب له المولى تبارك وتعالى ثواب المجددين.