اكد متحدث بإسم الشرطة النمساوية، اليوم “أن الشرطة اعتقلت فتى في الرابعة عشرة من عمره للمرة الثانية، للاشتباه في انتمائه إلى منظمة إرهابية والتخطيط للسفر إلى سوريا والبحث لمعرفة كيفية صناعة العبوات الناسفة”. واعتقل الحدث الذي يسكن في منطقة النمسا السفلى في أكتوبر، لكن أخلي سبيله بعد أيام شريطة أن يبقى على اتصال بالسلطات. وجددت السلطات أمر توقيفه، بعد أن أبلغت والدته عن اختفائه هذا الأسبوع وذكرت وزارة الداخلية أن نحو 170 شخصاً غادروا النمسا للقتال في صفوف الجهاديين في سوريا وأن بعضهم قتل. وقالت السلطات “إن الفتى أبدى تعاطفاً مع تنظيم الدولة الإسلامية وبحث على الإنترنت عن كيفية صناعة العبوات الناسفة".