إنتشار أخبار وجدل واسع حول طرد قطر ل"خالد مشعل" إلا أن وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية قال ان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) لا يزال في قطر "بلده"، نافيا المزاعم بان بلاده طلبت منه المغادرة. وقال العطية ان مشعل "ضيف عزيز في دولة قطر بل هو بالاحرى في بلده". ونفى ان تكون بلاده طلبت من مشعل المغادرة وقال "ابدا لم يكن لدى السلطة القطرية ولا لدى الاشقاء في تركيا هذا التوجه فخالد مشعل موجود بين اهله وفي بلده"، بحسب وكالة الانباء القطرية. واكد ان "مغادرة خالد مشعل قطر مجرد اشاعات والغرض منها معروف في دولة قطر وهو ثني الدوحة عن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق". وجاء ذلك في اعقاب تقارب بين الدوحة والسعودية والامارات والبحرين التي اعادت سفراءها الى قطر بعد اشهر من التوترات بسبب موقفها من "الانقلاب فى مصر" واتهامات بتدخلها في شؤون تلك الدول. واليوم اكد العطية انه "لا خصومة بين دولة قطر ومصر"، وقال "انها بعض الاختلافات في وجهات النظر بشأن بعض القضايا". واضاف "نحن مع الشعب المصري ونكن له كل الاحترام والتقدير وكما ذكرنا ونذكر دائما بأن صحة مصر من صحة باقي دول الوطن العربي وهذا موقف دائم ومبدأ راسخ لدى دولة قطر