أعلن الأسير الشيخ خضر عدنان،عن دخوله إضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع، احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري. وفي تصريح وزعته عائلة القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان، قالت إن "ابنها شرع في إضرابٍ عن الطعام منذ السادس من يناير الحالي، احتجاجاً على تمديد اعتقاله إدارياً للمرة الثانية على التوالي، لمدة ستة شهور جديدة". وقالت العائلة: إن "رسالة وصلتها من أسرى سجن هداريم أمس الأربعاء، تفيد بأنّ الشيخ عدنان قد دخل في إضرابٍ عن الطعام لمدة أسبوع واحد فورَ تلقيه قرار تمديد اعتقاله الإداري، وأن إدارة سجن هداريم نقلته مباشرة إلى زنازين المعتقل، ومنعته من لقاء المحامي الخاص به كإجراء عقابي بحقه". وأضافت: إن "إضرابه المُحدّد بأسبوع واحد كما وصلهم من داخل المعتقل يأتي بدايةً كخطوة تحذيرية، ضمن خطة نضالية جديدة في سياق معارك الصمود التي يخوضها الأسرى بشكل يومي ضد السجان وسياساته". يُذكر أنّ الاحتلال أعاد اختطاف الشيخ عدنان خلال حملة اعتقالات واسعة أثناء العدوان الأخير على غزة بتاريخ (8-7-2014)، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وبتاريخ (11-12-2014)، أصدرت محكمة سالم الاحتلالية قراراً بإنهاء اعتقاله وإطلاق سراحه فوراً، لكن نيابة الاحتلال اعترضت على القرار، بحجة عدم استكماله لمدة الاعتقال الإداري. ويعتبر عدنان أول من خاض معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري عام 2012، واستطاع بعد إضراب استمر ل67 يوماً، الحصول على قرار بالإفراج عنه مقابل فك إضرابه عن الطعام.