باريس - اندلعت أعمال عنف أمس الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس حيث أعلنت الشرطة أن 317 سيارة قد تعرضت للحرق وجرح 13 من أفراد قوات الأمن خلال أعمال شغب اندلعت قبيل بدء الاحتفال بيوم الرابع عشر من يوليو وهوالعيد الوطني للبلاد. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 240 شخصا، أي ما يعادل ضعف عدد من اعتقل في نفس اليوم من السنة الماضية.
والعيد الوطني في فرنسا احتفال بذكرى احتلال سجن الباستيل والذي يؤرخ لقيام الثورة الفرنسية عام 1789.
وقد صارت هذه المناسبة في السنوات الأخيرة موعدا لاندلاع احتجاجات ذات طابع اجتماعي.
ففي عام 2005 اندلعت أعمال شغب في ضواحي العاصمة باريس، ثم استفحلت في عدد من المناطق الفرنسية الأخرى تعبيرا عن الإحباط والتذمر.
وكان مقتل فتيين برصاص الشرطة الشرارة التي أشعلت أعمال الشغب تلك.
وخلال الأسبوع الماضي لقي شاب فرنسي من أصل جزائري حتفه عندما كان رهن الاعتقال في مركز لشرطة بلدة فيرميني.
وزعمت الشرطة إن الفتى حاول الانتحار شنقا. لكن أسرة المتوفى لم تقتنع بهذا التفسير ورفعت دعوى قضائية ضد الشرطة.
وقد أمر المدعي العام بإجراء عملية تشريح ثانية لإزالة أي لبس .