قررت الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة تسيير أسطول الحرية 2 في الأسبوع الأخير من شهر مايو المقبل، وذلك في الذكرى السنوية الخامسة للعدوان الذي شنته البحرية على "أسطول الحرية" الأول عام 2010. ونقلت وكالة "صفا" المحلية عن رئيس الحملة مازن كحيل أن أعضاء تحالف أسطول الحرية أكدوا خلال اجتماعٍ لهم مساء السبت على إطلاق "أسطول الحرية2" في الأسبوع الأخير من مايو المقبل ليصل إلى غزة، بمشاركة دولية واسعة. وأضاف كحيل أن الأسطول المزمع إطلاقه سيكون مختلفًا هذه المرة وبمشاركة دوليه واسعه من نشطاء من مختلف دول العالم في رسالة تحدٍ وغضب مما "تقوم به مصر وإسرائيل من إجراءات تشديد الحصار وخنق أهل القطاع". ولفت إلى أنه تم وضع خطة عمل من أجل تسخين الأجواء وصولاُ إلى إبحار الأسطول، وتشمل التحركات الشعبية في الموانئ البحرية الأوربية والعرائض إضافة إلى التواصل مع البرلمانيين بهذا الشأن. ووفقا لهيئة الإغاثة التركية التي تنسق للمشروع، فإن ناشطين من مائة دولة سيشاركون في الأسطول الذي سيتحدى الحصار المفروض على غزة منذ أواسط عام 2007. وتأتي هذه الاستعدادات بعد أربعة أعوام من هجوم قوات "الكوماندوز" الإسرائيلية على سفينة مرمرة التي كانت في طريقها إلى القطاع ضمن قافلة أسطول الحرية الأول، مما أسفر عن مقتل عشرة أتراك كانوا على متنها. الممر المائي ونقلت "صفا" عن مصادر وصفها بالخاصة أنه جرى مناقشة ملامح خطة عمل شاملة طورها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان لطرح موضوع الممر المائي عبر سلسلة من الأنشطة والفعاليات وعمليات التواصل مع صناع القرار والجهات المعنية لوضع الممر موضع التنفيذ. وذكرت المصادر أن الخطة تحدد أشكال التحرك ومسئوليات كل الأطراف المعنية، من بينها دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية والمؤسسات المحلية الفلسطينية ، ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وطبيعة الدور التركي والقبرصي والفلسطيني العربي المطلوب.