نجا يونس بك يفكروف رئيس جمهوية أنجوشيا المتمتعة بالحكم الذاتي ضمن الاتحاد الروسي، من محاولة اغتيال إثر انفجار سيارة ملغومة في موكبه صباح اليوم. وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن يفكروف قد أصيب بجروح في المحاولة فيما قتل عدد من مرافقيه. وأضافت: إن الانفجار استهدف موكبه أثناء مروره بمدينة نازران بوسط الجمهورية ، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وتعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها يونس بك هي الثالثة التي تستهدف مسؤولا كبيرا في أنجوشيا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية . وتجاور أنجوشيا جمهورية الشيشان، التي تشهد أعمال مقاومة للمطالبة باستقلالها عن روسيا. مقتل مسئول سابق وكان مصدر رفيع في وزارة الداخلية الأنجوشية قد أعلن في وقت سابق أن مجهولين أطلقوا النار على النائب السابق لرئيس الوزراء في جمهورية أنجوشيا بشير أوشيف وأردوه قتيلاً في العاصمة نازران. وأضاف المصدر أن "بشير أوشيف قد قتل قرب منزله". وقال إن المهاجمين الذين كانوا يستقلون سيارة من نوع لادا بيضاء اللون تمكنوا من الفرار. وأوضح المصدر: "لا تتوافر فرضية أخرى غير فرضية قتله لارتباطه بأنشطته السابقة حين كان سكرتير مجلس الأمن الأنجوشي. وقد شغل هذا المنصب ابتداءً من 2003 حتى بداية 2009. وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس أن بشير أوشيف الذي شغل منصب وزير الداخلية الأنجوشية في التسعينات ونائب رئيس الوزراء فترة طويلة كان يعمل في الفترة الأخيرة لحساب الحكومة المحلية.