أغلقت مكاتب الاقتراع البحرينية مكاتبها، في الساعة الثامنة مساء أمس 29 نوفمبر، منهية الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية والبلدية التي تشهدها البلاد وتقاطعها المعارضة. وكان الناخبون البحرينيون الذين يبلغ مجموع كتلتهم الانتخابية 349,713 ألف ناخب، قد أدلوا بأصواتهم في الجولة الثانية والنهائية من الانتخابات النيابية والبلدية، وذلك لاختيار 34 نائبا لعضوية مجلس النواب و21 بلديا لعضوية المجالس البلدية في ثلاث محافظات. وكانت الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في ال22 من الشهر الجاري شهدت تنافسا حاميا بين أكثر من 400 مرشح لنيل عضوية المجلس النيابي والمجالس البلدية الثلاثة في محافظات المحرق والشمالية والجنوبية، وأسفرت النتائج التي تم الإعلان عنها بنسبة مشاركة 52 % عن فوز 5 نواب و8 أعضاء مجالس بلدية، فضلا عن مقعدين أحدهما نيابي والآخر بلدي بالتزكية، ودخول نحو 100 مرشح جولة انتخابية جديدة لنيل ثقة الناخبين الذين توجهوا صباح اليوم إلى مراكز التصويت للإدلاء بأصواتهم. ويشكل المستقلون النسبة الغالبة للمرشحين، فيما يخوض نحو 12 مرشحا فقط الانتخابات كممثلين عن الجمعيات السياسة في جولة الإعادة، بعد أن فاز أحدهم فقط في الجولة الأولى، وخسر 14 منهم، وبينهم مرشحو تجمع الوحدة الوطنية السبعة. وتدخل جمعية الأصالة (السلفية) الجولة الثانية ب 3 مرشحين نيابيين، بعد أن نجحت في ضمان مقعد واحد لها في البرلمان وهو مقعد أمينها العام عبدالحليم مراد. وتدخل "المنبر الإسلامي" (إخوان مسلمين) الجولة الثانية ب 4 مرشحين نيابيين. وعلى صعيد المرأة، تخوض 6 نساء الجولة الثانية من المعترك النيابي من أصل 23 مرشحة نيابية في الانتخابات.