مازال النشطاء يدفعون ثمن رأيهم وتمسكهم بحريتهم ودفاعهم عنها حتى لو كلفهم ذلك السجن والتشريد واليوم قررت نيابة النزهة حبس محمود ريحان النقابي بميناء القاهرة الجوي 4 ايام على ذمة التحقيقات وكان الامن الوطني قد احتجز ريحان امس بعد القبض عليه من مقر عمله وجرت التحقيقات معه بالمطار بشان انتماءه السياسي وما ينشره على الفيس البوك. من جانبه قال سامح سمير محامى انه تم اتهامه بإنتمائه لدعم الشرعية واهانة رئيس الجمهورية عبر مواقع التواصل الإجتماعى وقلب نظام الحكم وافشاء اسرار تضر بالامن القومي وأكد أن ريحان عنصر نقابى بارز وكان معارضًا شديدا لهم وأشار أنه قد تم التحقيق مع ريحان بدون حضور محامى وهذا ماوصفه سمير بأنه مخالفا تماما لما نص عليه الدستور وقال هشام فؤاد الناشط العمالى أن ريحان يعد اول نقابي توجه له هذه التهمة منذ 3 يوليو كما تعد القضية تضييقا على حرية التعبير على الفيس بوك في اطار توجهات النظام بمتابعة صفحات التواصل الاجتماعي وتحريك قضايا بناء على ما ينشر فيها. وأكد فؤاد أن قرار القبض على محمود ريحان الغرض منه توصيل رسالة لكل الشباب والعمال من مستخدمي الفيس بوك وهى ان التعبير عن الرأي بات جريمة، ويعرضك للمحاكمة. وكان ريحان قد اشتهر بانتقاده اللاذع لهجوم النظام على الحريات وحقوق العمال وأسس نقابة مستقلة للدفاع عن حقه وحق زملائه وشارك في تنظيم احتجاجات طيلة السنوات الماضية لمواجهة الغلاء المتصاعد، وساهم في الثورة للتخلص من دولة الاستبداد والاستغلال