صنعاء - قال مصدر حكومي يمني إن تسعة أجانب، سبعة ألمان وبريطاني وكوري، قد اختطفوا في محافظة صعدة شمالي البلاد. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المصدر قوله إن احد الألمان المختطفين كان يعمل في مستشفى في المنطقة، وان الأجانب الآخرين - وبينهم نساء وأطفال - كانوا يزورونه عندما وقعت عملية الاختطاف.
كما أفادت وزارة الداخلية اليمنية بأن عملية الخطف جرت بينما كان الأجانب يقضون يومهم في نزهة برفقة أصدقائهم.
وفي صعدة، أفاد سكان محليون بأن بين المخطوفين طبيب ألماني وزوجته وأولاده الخمسة.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية في برلين اختفاء سبعة من مواطنيها في اليمن وشكلت خلية أزمة للتعامل مع الموضوع، مشيرة إلى أن السفارة الألمانية في اليمن تتولى العلاقات على الصعيد المحلي.
وقال مسؤول حكومي يمني إن رجال القبائل في صعدة كانوا قد أطلقوا يوم الجمعة سراح 24 طبيبا وممرضة كانوا قد احتجزوهم قبل يوم واحد مطالبين السلطات بالإفراج عن سجينين.
وقال المسؤول إن معظم هؤلاء كانوا من اليمنيين، ولكن كان بينهم عدد من المصريين والهنود والفلينيين كانوا يعملون في مستشفى سعودي في صعدة.
واتهمت الحكومة اليمنية المتمردين التابعين للزعيم الشيعي عبد الملك الحوثي بتنفيذ عمليات الخطف، ولكن الحوثيين رفضوا هذه الاتهامات وقالوا إنها تهدف إلى تشويه سمعة حركتهم.
يذكر أن عصيانا اندلع عام 2004 في محافظة صعدة يقوده الحوثيون ضد ما وصفوه بالتمييز الديني والاقتصادي الذي تمارسه الحكومة بحقهم.