اغتيل الدكتور حارث العبيدي رئيس كتلة التوافق في مجلس النواب الحكومي بعد خروجه من جامع الشواف في منطقة اليرموك غربي بغداد. وقالت مصادر إعلامية إن شخصا تسلل إلى الجامع وألقى قنبلة يدوية على العبيدي بعد انتهاء صلاة الجمعة التي ألقى خطبتها. وأضافت أن القاتل فر هاربا من الجامع بعد تنفيذ جريمته قبل أن تتم ملاحقته وتطلق عليه النار ويردى قتيلا. وأوضحت المصادر أن احد أفراد حماية العبيدي قتل في الحادث فيما أصيب آخر بجروح. يذكر ان خطبة الجمعة التي ألقاها العبيدي قبيل اغتياله انتقدت عمليات الاعتقال العشوائي وتعرض المعتقلين للتعذيب. من جهتها كشفت مصادر في الشرطة الحكومية ان قاتل النائب الشيخ حارث العبيدي صبي يبلغ من العمر 15 عاما. وقال المصدر إن القاتل أطلق النار من مسدس على الشيخ العبيدي عند مدخل جامع الشواف أثناء مصافحته للمصلين فتمكن من قتل العبيدي واحد أفراد حمايته". وأضاف:" ثم قام الشاب برمي رمانة يدوية على المصلين، مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وإصابة 12 آخرين بجروح".. وتابع المصدر:" ثم حاول القاتل الهرب، إلا أن حراس الجامع أطلقوا النار عليه فقتلوه.