دعت منظمة العفو الدولية الإدارة الكردية في شمال العراق الى ضبط قواتها الأمنية التي توجه إليها تهمة القيام باعتقالات عشوائية وممارسة التعذيب واختفاء أشخاص. وكشف مالكولم سمارت مدير برنامج منظمة العفو للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ان مشاكل حقيقية واعتقالات عشوائية وتعذيب والتعرض للصحافيين وحرية التعبير والعنف ضد النساء- ما زالت مستمرة وعلى الإدارة الكردية الإسراع في مواجهتها وفي تقرير عن هذه المنطقة في شمال العراق، استند الى تحقيقات اجريت في 2008، تحدثت منظمة العفو عن اعتقالات عشوائية قامت بها قوات الأمن الكردية وعن عمليات تعذيب واختفاء. وذكرت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا ان مئات المعتقلين الذين سجنوا بلا تهم طوال سنوات، قد افرج الان عنهم، لكن قوات الامن ما زالت قوية جدا. وأعلن سمارت أن على الإدارة الكردية اتخاذ تدابير ملموسة للسيطرة على هذه القوات وجعلها تتحمل كامل المسؤولية أمام القانون إذا ما أرادت أن يصبح التقدم الأخير في مجال حقوق الإنسان أمرا ملموسا. وكشف تقرير منظمة العفو أيضا عن مشكلة أعمال العنف ضد النساء، وأورد حالات عدد كبير من النساء اللواتي قتلهن رجال من أقاربهن، وعمليات انتحار ناجمة عن أعمال عنف وتهديدات. وخلص سمارت إلى القول من الضروري أن يكون واضحا أن القائمين بمثل هذه الجرائم لا يمكن أن يفلتوا من العدالة