أعلنت المعارضة الجورجية الأحد أنها ستعزز ضغوطها المطالبة باستقالة الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي اعتبارا من الاثنين ولليوم الرابع رغم قرارها السابق بتعليقها الأحد بمناسبة الاحتفال بعيد الفصح. وقد دعا قادة الإضراب إلى العودة مجددا بأعداد كبيرة غدا في موجة جديدة من الإضراب، وتعهدوا بتعزيز حملة العصيان المدني ضد ساكاشفيلي، بعد هدم خيمة للمعارضة قرب البرلمان. وكالات.. الجزيرة وذكرت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي أن المعارضة الجورجية تراجعت عن قرارها السابق بتعليق الاحتجاج اليوم واستئنافها غداً الاثنين، بعدما تعرضت خيمة مركزها الإعلامي التي أقامتها قبالة مبنى البرلمان للهجوم على يد مجهولين الليلة الماضية. وأشار زعماء المعارضة إلى أن خمسين شخصا هاجموا موقع الاحتجاجات ومزقوا لافتات وأتلفوا أسلاك حواسيب. واتهمت رئيسة البرلمان الجورجي والرئيسة بالإنابة السابقة نينو بورجانادزه الحكومة بالوقوف وراء الهجوم. وقد دمر المهاجمون الخيمة وألحقوا ضرراً بالحواسيب التابعة للمركز الإعلامي للمعارضة. لكن الحكومة أصدرت بيانا نفت فيه أن تكون وراء ذلك. وكانت وزيرة خارجية جورجيا السابقة سالومي زورابيشفيلي قالت السبت في اجتماع شعبي أمام البرلمان إن المعارضة ستبدأ موجة جديدة من الاحتجاجات ابتداءً من الاثنين. وأكدت الوزيرة السابقة عزم المعارضة على مواصلة العصيان المدني، مشيرةً إلى أن المسيرات الاحتجاجية ستواصل إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مقر الإذاعة ومكتب الرئاسة. وفي المقابل واصل الرئيس ساكاشفيلي تحديه معارضيه، مؤكداً أنه لن يخضع لمطالبهم بالاستقالة وسيبقى في منصبه حتى انتهاء فترة رئاسته عام 2013.