أعلنت الأممالمتحدة اختيار ريتشارد جولدستون، وهو قاض من جنوب إفريقيا، لرئاسة بعثة دولية لتقصي الحقائق في ارتكاب الجيش الصهيوني انتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة. وقالت الأممالمتحدة إن جولدستون سيرأس فريقًا من أربعة أفراد؛ تنفيذًا لقرار صدر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جلسة خاصة يوم 12 يناير الماضي. وتكمن مهمة الفريق في التحقيق في انتهاكات الكيان الصهيوني في حربه الأخيرة على قطاع غزة، والذي دام 22 يومًا، في وقت أدانت فيه الكيان تقرير الأممالمتحدة ووصفته بالمنحاز. ووفقًا لصحيفة "هآرتس" الصهيونية كان جنود صهاينة قالوا مطلع الشهر الجاري إن قتل الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم تم عمدًا، ووفق تعليمات عليا لهم أثناء حربهم الأخيرة. يذكر أن نحو 1300 فلسطيني قد استشهدوا أثناء عملية "الرصاص المصبوب" التي شنها الاحتلال الصهيوني والتي سعى الصهاينة من خلالها إلى إيقاف إطلاق الصواريخ من غزة على المدن والمغتصبات الصهيونية. وكانت اتهامات كثيرة وردت حول فظائع ارتكبتها الحكومة الصهيونية أثناء حربها الشرسة على قطاع غزة، والتي تضمنت اتهامًا باستعمال قنابل فسفورية على أحياء مكتظة بالسكان، وهو ما أشار إليه تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش".