نفى مصدر امنى مصري صحة ما تردد من أنباء حول ظروف مقتل جندي مصري واصابة اخر اثر اطلاق النا عليهما من مصدر مجهول على الحدود المصرية وزعم المصدر ان حقيقة الواقعة تخلص بانه أثناء توجه كل من المجند محمود دياب حسن، والمجند ايهاب جودة محمد ابراهيم ، من قوة قطاع الامن المركزى "قطاع الكونتلا" للخدمة المعينين بها واثناء قيام المجند الاول بتركيب الخزينة فى السلاح الالى خرج عياران ناريان على سبيل الخطأ مما احدث اصابة بالمجند الثانى فى الجانب الايسر من الرأس وتوفى على اثر ذلك ، وقد تم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال تلك الواقعة .
وكانت مصادر إعلامية قالت إن جنديا من قوات الامن المركزى لقي مصرعه وأصيب أخر اثناء خدمتهما على الحدود الدولية بوسط سيناء. حيث اصيب جنديان بطلقات نارية . إلا أن الاول لقى مصرعه متأثرا بجراحه نتيجة طلق نارى فى رأسه بينما تم اجراء جراحة عاجلة للجندى الثانى، وتم استدعاء بعض زملاء الجنديين من شهود الواقعة للتحقيق فى الحادث .
إلا أن رواية جريدة "هآرتس" الإسرائيلية عن مقتل جنديين مصريين برصاص الجيش الصهيونى على الحدود بين الجانبين، قالت أن الجنديين كانا ضمن أربعة أشخاص قتلوا الأسبوع الماضي مع لاجئ سوداني وأحد بدو سيناء زعمت الجريدة أنه تاجر مخدرات. وكان موقع "إسرائيل ناشيونال نيوز" قد أعلن في أواخر الأسبوع الماضي عن أن القوات الصهيونية أطلقت النار على ثلاثة مواطنين مصريين وأصابتهم إصابات خطيرة نقلوا على إثرها لمستشفى إيلات " أم الرشراش ". كما أشار إلى إلقاء قوات الأمن المصرية هناك القبض على أربعة أشخاص حاولوا التسلل لفلسطين المحتلة. وأوضح تقرير "هآرتس" أن جيش اللاحتلال كثف من وجوده على الحدود مع مصر تحت زعم منع المتسللين من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية عبر مصر للالتحاق بخلايا تنظيم "القاعدة"، أو "لتهريب المخدرات" !!. واتهمت مخابرات ، قوات الأمن المصرية بأنها أهملت مراقبة الحدود قرابة الربع قرن، ما أدى إلى دخول الآلاف من نساء أوروبا الشرقية ، بالإضافة لدخول آلاف الأطنان من المخدرات. وأكد ضابط بمخابرات العدو أن إقامة الجدار الأمني العازل على الحدود سيوفر الأمن للكيان وسيمنع التسلل وتهريب الأسلحة. وكان العدو قد اعتمد عدة ملايين من الدولارات لإقامة جدار أمني عازل على الحدود مع مصر مزود بأجهزة تنصت ومراقبة بزعم تأمين الحدود بين الجانبين، الأمر الذي اعترضت عليه القاهرة وأكدت أنه يخالف بنود اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين. يذكر أن جيش الصهاينة قد قتل خلال العام الحالي عددًا من جنود الشرطة المصرية المكلفين بحراسة الحدود، وبررت الحوادث بأنه خطأ غير مقصود.