أكدت السلطات السعودية أنه يحق للمواطنة السعودية كبيرة السن المطلقة السفر دون تصريح من ولي أمرها عكس ما هو متبع مع باقي الإناث. وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات المقدم أحمد اللحيدان إن كبيرة السن تقدر لظروفها ويتم إنهاء إجراءات سفرها بحسب تقدير الرئيس المناوب في المنفذ. وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن سن محدد للعمر كالخمسين أو الستين، وينظر في كل حالة باختلاف ظروفها إن كانت متزوجة أو أرملة أو مطلقة، وهو ما يفتح باب التأويل أمام مصطلح “كبيرة السن”. ولا يجيز نظام وثائق السفر للسعوديين، الذي أصدرته وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجوازات، سفر النساء السعوديات إلا بعد حصولهم على تصريح سفر من إحدى إدارات الجوازات ويتضمن موافقة ولي الأمر، أما القصر السعوديون المتوفى ولي أمرهم فتمنح لهم تصاريح بموجب صك شرعي يثبت حق الولاية أو الوصاية أو القوامة الشرعية عليهم من الولي، أو الوصي. وكانت ناشطات سعوديات طالبن، في آذار/مارس الماضي، القيادة السعودية ومجلس الشورى، بإلغاء “نظام الولاية الممارس على المرأة”، الذي ينتقص من حقوقهن، و”إصدار قانون محكم للأحوال الشخصية” يضمن حقوقهن ويحجّم “السلطة المطلقة للرجل”، إذا لا تزال المرأة السعودية في حاجة إلى ولي أمر أو محرم لإتمام كل معاملاتها بما في ذلك الحصول على جواز سفر والتعليم والعمل والتنقل والتقاضي والعلاج وإصدار وثائق الهوية وجوازات السفر وإجراء العقود الخاصة والحكومية.
