قالت احدى فصائل المقاومة العراقية المسلحة ان مقاتلين تابعين لها تمكنوا من تدمير ثلاثة اليات لقوات الاحتلال في عملية نوعية نفذت في اطار حملة المقاومة العراقية لنصرة غزة والتي اطلقها المجلس السياسي للمقاومة العراقية قبل ايام وقالت حركة المقاومة الاسلامية حماس العراق في بيان لها انه وفي الوقت الذي كانت دماء أهل غزة تسيل نتيجة القصف الصهيوني الهمجي قام أبطال سرية البراء بن مالك التابعة لكتيبة صلاح الدين إحدى كتائب قاطع الأنبار بزرع أربع من العبوات الناسفة في وسط وعلى جانبي طريق الخط الإستراتيجي مقابل معسكر اللاجئين سابقاً ومن ثم تفجيرها على رتل عسكري أميركي مما أدى إلى إصابة 3 آليات عسكرية ،. واضافت ان قوات الاحتلال وفي اعقاب العملية طوقت المنطقة المحيطة بالمكان واغلقت الطريق لمدة 24 ساعة قامت خلاله باخلاء الياتها المدمرة مشيرة الى ان قوات الاحتلال اكتشفت الكاميرا التي نصبها مقاتلوا الحركة في المكان لتصوير العملية فارسلت اليها روبوتا اليا فجر الكاميرا وهو ما منعها من تقديم تصوير كامل للعملية التي تعد من العمليات النوعية التي لم تشهد لها الانبار مثيلا منذ فترة ليست بالقصيرة. ومن الجدير بالاشارة ان حركة المقاومة الاسلامية حماس العراق هي احدى الفصائل المنضوية في المجلس السياسي للمقاومة العراقية الذي يضم كوكبة متميزة من فصائل المقاومة العراقية من بينها الجيش الاسلامي في العراق وجيش انصار السنة الهيئة الشرعية وفصائل أخرى.
الجيش الإسلامي يدعو إلى ضرب المصالح الإسرائيلية وعلى الصعيد نفسه أكد أمير الجيش الاسلامي في العراق احد أبرز فصائل المقاومة العراقية واكثرها حضورا في قتال قوات الاحتلال ومن تحالف معها ان ما يجري في غزة اليوم انما هو استفتاء عالمي على المقاومة وحماس حيث نرى تأييد المقاومة عموماً وحماس خصوصاً يتزايد يوماً بعد يوم كلما زادت وطأت العدوان . وقال في كلمة له حول احداث غزة الدامية ان ما حدث في غزة وما يزال اثبت لكل عاقل أن الحل الوحيد للتصدي للاحتلال والاعتداء هو المقاومة والممانعة والجهاد بكل الوسائل فكل الأمة مقاومة يملؤها الحماس، وبالمقابل فإن سمعة الخونة وأسيادهم تنزل إلى الحضيض،مخاطبا الفلسطينيين في غزة بالقول : " إن قضيتنا واحدة وإن المصير واحد وإن الدم الدم والهدم الهدم وإن براكين الغضب ستنفجر على أعداء الأمة في كل مكان واضاف انه بات من الواضح جدا –مما تسرب إلينا من معلومات- هو وجود موافقة رسمية وربما إلحاح من شلة السلطة الفلسطينية الخائنة لضرب حماس لإرجاع سلطتها الإجرامية على غزة كما هي على الضفة، والأمر الآخر هو وجود مشروع يهودي على طاولة الحكام وربما المحكومين العرب لإلحاق غزة بمصر وضم الضفة الغربية إلى جزء من الأردن لإقامة الدولة الفلسطينية المصطنعة، وهذا واضح من مواقف الرئيس المصري وملك الأردن. واتهم امير الجيش الاسلامي في العراق من وصفهم ب ( خونة الأمة ) بجمع المعلومات عن المجاهدين ليقدموها لأعداء الأمة من اليهود مشيرا الى إن مما يسجل لأهل غزة في هذه الأيام العصيبة هو صبرهم واحتسابهم من غير تكلف أو تصنع فرغم المصاب العظيم نرى صبر الكبار والصغار والرجال والنساء بل نرى آيات عظيمة من الصبر والثبات من صبر النساء والأطفال قل أن يراه الإنسان في موضع آخر.. وطالب كل العرب والمسلمين بضرب المصالح الاسرائيلية اينما وجدت فورا وبلا هوادة داعيا المجاهدين في العراق وافغانستان وفلسطين الى رص الصفوف واستهداف العدو الامريكي الذي قال عنه انه راعي العدوان على غزة بشكل كامل مؤكدا ان على مصر أن تفتح المعابر وهذا يمثل أقل الواجب وإلا فإن الواجب على مصر دعم المقاومة بكل الوسائل بما في ذلك السلاح بدلاً من التآمر على حماس وعلى قضية الأمة المحورية في فلسطين. واشاد امير الجيش الاسلامي بالتغطية الاعلامية لاحداث غزة من قبل قناة الجزيرة ونقل المآسي والأحوال الاستثنائية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني ما الهب المشاعر الإسلامية ودفع الجميع لنصرة ونجدة الشعب الفلسطيني في غزة داعيا وسائل الاعلام الاخرى الى الاقتداء بما فعلته الجزيرة . وخاطب المقاومين في غزة بالقول : أنتم في قلب الأمة وأنتم رمز عزتها وكرامتها فاثبتوا واضربوا واقصفوا الأعداء وأعدوا العدة لصد أي هجوم بري، واصنعوا أقواسا نارية متقاطعة كثيفة لإسقاط الطائرات إذا لم يتيسر لديكم الأسلحة المضادة لها فقد جربنا إسقاطها في العراق بهذه الطريقة وهي ناجحة بفضل الله تعالى.