عادت إلى القاهرة 79 قطعة أثرية من نيويورك بعد غياب دام ست سنوات، وسوف يتم إيداعها بمخازن المتحف المصرى. كان الأثرى عطية رضوان، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، قد تسلم هذه القطع الأثرية الأسبوع الماضى بمكتب رئيس الأمن الداخلى فى نيويورك، بحضور حسين مبارك، قنصل مصر العام بنيويورك. وقال فاروق حسنى، وزير الثقافة، أنه تمت استعادة هذه القطع بعد قيام المجلس الأعلى للآثار باتخاذ الإجراءات القضائية بالتعاون مع السلطات القضائية الأمريكية، مشيراً إلى سرقة هذه القطع عام 2002 من مخزن كلية الآداب بجامعة القاهرة بمنطقة المعادى. من جانبه قال الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن هذه القطع قام بتهريبها ضابط أمريكى بعد شرائها من أحد المصريين، لافتاً إلى أنه تم ضبط هذا الضابط فى نيويورك أثناء عرض بيع هذه القطع على أحد أصحاب صالات المزادات الأمريكية، وأنه فشل فى إثبات ملكيته لهذه الآثار، واعترف بتهريبها من مصر خلال وجوده بالقاهرة، موضحاً أنه صدر حكم قضائى ضد الضابط الأمريكى فى نيويورك بعدم مغادرة منزله لمدة ستة شهور ومتابعته أمنياً لمدة عام ونصف. وأضاف حواس أن هذه القطع ترجع لعصر ما قبل الأسرات، وتتكون من أوان من الفخار والألباستر وحلى مصنوعة من محار البحر ولوحات حجرية غير منقوشة.