أعلن جمال البلتاجي، منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن البيئة بدمياط، أن اللجنة الشعبية تكثف اجتماعاتها بصورة منتظمة ضد ما وصفه بالهجمة الشرسة للمصانع الملوثة للبيئة، المتمثلة في أجريوم، وميثانكس، وميثانول الكندية أيضا، وسيجاز، وموبكو. وأضاف البلتاجي أن الاجتماعات تأتي بعد أن ظن المجتمع الدمياطي أن إعلان المجلس الأعلي للطاقة الخاص بإلغاء أجريوم كلل جهدهم بالنجاح، إلا أن رئيس الوزراء ووزير البترول صمما علي وجود أجريوم وأخواتها في دمياط، مخالفين بذلك الإرادة الشعبية والتقارير العلمية التي أثبتت خطرها علي دمياط، وسوف تستند اللجنة الشعبية لرأي د. مصطفي كمال طلبة، بأن أي خطأ بسيط في هذه المنطقة سوف يتسبب في دمار الدلتا بالكامل. وصرح صلاح مصباح، أمين حزب التجمع وعضو اللجنة، بأن اللجنة تسعي لابتكار أساليب جديدة للدفاع عن المحافظة ضد هجمة مصانع البتروكيماويات، وقد بدأت اللجنة في إرسال رسائل نصية عن طريق المحمول إلي المواطنين، منها «أجريوم مازالت في دمياط»، «أجريوم متخفية في موبكو»، «رئيس الوزراء أهدي دمياط ورأس البر لأجريوم»، وكذلك مطالبة أعضاء مجلس الشعب بتقديم استجوابات للحكومة بخصوص الرصيف البحري، الذي يعتبر لاغيا. وقال حسن البريشي إن الحملة الجديدة هدفها توعية الناس بما يحدث وكشف مراوغة الحكومة، حتي لا يفيقوا علي كارثة.