قال وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي إن الوجود العسكري المكثف والمتعدد الجنسيات في المنفذ الجنوبي للبحر الأحمر يثير القلق. وحذر من مخاطر ذلك على الأمن القومي العربي وما قد يمثله من مقدمة لتمرير مشروع تدويل مياه البحر الأحمر الذي سبق أن اقترحته إسرائيل وقوبل برفض عربي. وأكد القربي في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" على أن هناك جهودا تبذلها اليمن لبلورة موقف عربي موحد تجاه ما يجري من حشود عسكرية وأعمال قرصنة في مياه البحر الأحمر. وجدد التأكيد على موقف بلاده الداعي إلى تحمل الدول المطلة على البحر الأحمر والبحر العربي مسئولياتها وتنسيق جهودها لمكافحة أعمال القرصنة وعدم التعويل على الدول الأجنبية في ذلك.
ولفت إلى سلسلة من التدابير والإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة اليمنية بهدف مواجهة القرصنة من أهمها نشر أكثر من ألف جندي على السواحل اليمنية وإنشاء مركز متطور للرصد والمراقبة إضافة إلى توجيه دعوات عاجلة إلى المجتمع الدولي لدعم تلك الإجراءات.