اعتقل فريق الجزيرة أثناء تغطية مجزرة رابعة التى نفذها العسكر بالتعاون مع الداخلية لمصريين عزل لا يملكون إلا الطوب يدافعون به عن أنفسهم، واتهموا بانتسابهم لجماعة إرهابية "الإخوان المسلمين" ومساندتهم، فى حين أن أحد هؤلاء الثلاثة مسيحى وآخر ليبرالى، ليس لهم أدنى علاقة بالإخوان المسلمين التى أصبح الانتماء إليهم تهمة وأصبح كل معارض بصرف النظر عن توجهه وديانته منها وكأنها الشماعة التى يستعينون بها لتعليق كل من هو مخالف أو معارض، فمن هم صحفيو الجزيرة، الذين كانوا فقط يأدون عملهم؟. بيتر غريستى هو صحفي أسترالي يبلغ من العمر 48 عاما، وعمل لصالح عدد من المؤسسات الصحفية العالمية، من بينها وكالة رويترز للأنباء، وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وذلك قبل التحاقه بشبكة الجزيرة الإنجليزية. كان غريسته قد أرسل في مهمة صحفية إلى مصر قبل أن تعتقله السلطات المصرية مع آخرين في شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2013. وبدأ غريسته العمل كمراسل صحفي في البوسنة، وجنوب إفريقيا، ثم انتقل للعمل في أفغانستان، ثم المكسيك. وانتقل بعدها للعمل في منطقة الشرق الأوسط. وعمل غريسته مراسلا لبي بي سي في العاصمة الأفغانية كابول عام 1995، وكان يرصد ظهور حركة طالبان. وعاد مرة أخرى إلى كابول بعد أن فقدت طالبان السيطرة علي العاصمة الأفغانية في 2001. وعمل غريسته في العاصمة الكينية نيروبي منذ عام 2009 لتغطية دول القرن الإفريقي، وكان يركز على تغطية الشأن الصومالي. وكان كتاب غريسته الذي يتناول قصة العلاقة بين حيوان وحيد القرن وسلحفاة عملاقة من أكثر كتب الأطفال مبيعا. وكتب غريسته خطابات مفتوحة من داخل سجن طرة في مصر يعبر فيها عن خيبة أمله بسبب سجنه على خلفية تهم بنشر أخبار كاذبة وتشويه سمعة مصر. وقال غريسته إن “بعد 20 عاما من العمل كمراسل للشؤون الخارجية، أعرف جيدا ما هي الحدود الآمنة. ونحن لم نخرج إلى أي مكان بعيدا عن هذه الحدود.” وتساءل “كيف يمكنك أن تكتب بدقة وإنصاف حول الصراع الدائر في مصر دون أن تتحدث إلى جميع الأطراف المعنية.” محمد فهمى يهتم محمد فهمي بتغطية أحداث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام محمد فهمي هو رئيس مكتب الجزيرة الإنجليزية في القاهرة، ويبلغ من العمر 40 عاما. ولد فهمي في مصر لكنه انتقل إلى كندا برفقة عائلته في أوائل التسعينيات. ويعرف باهتمامه المهني بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكتب بشكل موسع بشأن الأحداث في هذه المنطقة لصالح العديد من المؤسسات الصحفية مثل سي إن إن، ونيويورك تايمز. وفهمي هو مؤلف كتاب “Egyptian Freedom Story” أو (قصة الحرية المصرية) الذي يروي تفاصيل أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك. وفي مايو 2014، كرمت اللجنة الكندية لحرية الصحافة العالمية فهمي ومنحته جائزتها السنوية. وقد عبرت بعض الشخصيات العامة في مصر عن تأييدها لفهمي، مثل الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، الذي كتب خطابا إلى المحكمة يقول فيه إن محمد فهمي “يعرف بأنه كفء، ويتمتع بالموضوعية والنزاهة”. باهر محمد بدأ باهر محمد العمل لصالح قناة الجزيرة في مايو 2013 يعمل باهر محمد، البالغ من العمر 30 عاما، صحفيا لدى قناة الجزيرة الإنجليزية. ومنذ أن تخرج في جامعة القاهرة عام 2005، عمل باهر لصالح العديد من المؤسسات الإعلامية الدولية في مصر. وعمل باهر لدى صحيفة أساهي شيمبون اليابانية في الفترة بين عامي 2008 و2013. كما عمل كصحفي مستقل لصالح شبكة سي إن إن الأمريكية، وقناة برس تي في الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية. والتحق باهر بشبكة الجزيرة الإنجليزية في مايو 2013، وشارك في تغطية الاحتجاجات التي اندلعت في القاهرة في 30 يوينو ، والتي أدت إلى إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي. مصدر المعلومات: المرصد العربى - الجزيرة – BBC