أصيب 20 شخصا على الأقل في اشتباكات مع الشرطة بشرق الهند في احتجاجات على هجمات ضد مهاجرين مسلمين في مومباي العاصمة المالية للهند. وأغلق محتجون الطرق وحطموا المركبات وأحرقوا إطارات السيارات في ولاية بيهار شرق البلاد, فيما سعت الشرطة للسيطرة على أعمال عنف في الشوارع وقال عمال مهاجرون من ولاية بيهار: إنهم تعرضوا لهجمات وطردوا من مومباي على يد أنصار حزب "ماهاراشترا نافنيرمان سينا" الهندوسي المتطرف. ويقول بعض المحللين: إن الحزب يؤجج المشاعر المناهضة للمهاجرين قبل الانتخابات الوطنية والمحلية المقرر أن تجرى العام المقبل ويحاول أن يعول على القاعدة العريضة للحزب الذي يتحدث بلغة "ماراثي" وهي اللغة الرسمية له. من ناحية أخرى, رشق محتجون ومعظمهم طلاب منعهم الحزب الهندوسي من إجراء مقابلات واختبارات وظيفية, الشرطة بالحجارة في مدينة باتنا عاصمة ولاية بيهار. وكان ستة أفراد من أسرة مسلمة قد قتلوا في وقت سابق على أيدي ميليشيات هندوسية, حيث قاموا بإضرام النار في منزلهم بولاية أندرا براديش جنوبي البلاد. وقالت مصادر الشرطة: إن مثيري الشغب من الميليشيات الهندوسية أحرقوا أيضا محلين قريبين, وأن الحادث فجر توترا جديدا في البلدة التي مازالت خاضعة لحظر تجول. كما لقي 30 شخصًا على الأقل مصرعهم في اشتباكات بين مسلمين وجماعات متطرفة في ولاية آسام شمال شرق الهند.