بالأسماء.. حركة تغييرات واسعة ب«ديوان الإسكندرية» تشمل 10 قيادات بينهم 6 سيدات    محافظ القليوبية و«نائب وزير التعليم» يحضران طابور الصباح في أول يوم دراسي    أفلام معهد السينما في برنامج ندوات مهرجان الغردقة.. اليوم    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    طبيبة: مزاج الشخص يسوء بعد تناوله أطعمة معينة    مدير أمن البحر الأحمر يتفقد الحالة الأمنية والمرورية بالغردقة مع بدء العام الدراسي الجديد    رفع درجة الاستعداد بالموانئ بسبب ارتفاع الأمواج    اليوم، انعقاد الجمعية العمومية للمحاكم الإدارية العليا    25 مليون طالبًا وطالبة ينتظمون بجميع مدارس الجمهورية اليوم    "قصات الشعر الغريبة والبناطيل المقطعة"، التعليم تحذر الطلاب في ثاني أيام الدراسة    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    بالصور| أول يوم مدارس.. بين رهبة البداية وحماس اللقاء    "دعونا نواصل تحقيق الإنجازات".. كولر يوجه رسالة لجماهير الأهلي    موعد مباراة ميلان ضد إنتر في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة    أحداث الحلقة 1 من مسلسل «تيتا زوزو».. إسعاد يونس تتعرض لحادث سير مُدبَّر    ساعات برندات وعُقد.. بسمة وهبة تكشف كواليس سرقة مقتنيات أحمد سعد في فرح ابنها (فيديو)    الموعد والقنوات الناقلة لمباراة المصري البورسعيدي والهلال الليبي في الكونفدرالية    أسعار الخضروات اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 في الأقصر    الشيخ أحمد ترك لسارقي الكهرباء: «خصيمكم 105 ملايين يوم القيامة» (فيديو)    عبد العاطي يلتقي السكرتيرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة إسكوا    موجود في كل مطبخ.. حل سحري لمشكلة الإمساك بمنتهى السهولة    أسعار اللحوم والدواجن اليوم الأحد 22 سبتمبر    النائب إيهاب منصور: قانون الإيجار القديم يضر بالكل.. وطرح مليون وحدة مغلقة سيخفض الإيجارات    اليوم.. إسماعيل الليثي يتلقى عزاء نجله في «شارع قسم إمبابة»    نيكول سابا ومصطفى حجاج يتألقان في حفلهما الجديد    قوته 6 درجات، زلزال يضرب منطقة سان لويس بالأرجنتين    صحيفة: هجمات ترامب على تايلور سويفت تثير قلق مستشاريه    والدها مغربي وأمها جزائرية.. من هي رشيدة داتي وزيرة الثقافة في الحكومة الفرنسية؟    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    اليوم.. محاكمة 9 طلاب في قضية «ولاية الدلتا الإرهابية»    الإعلان عن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر.. اليوم    قبل فتح باب حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الأوراق المطلوبة والشروط    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    «الصحة»: متحور كورونا الجديد غير منتشر والفيروسات تظهر بكثرة في الخريف    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل    أسامة عرابي: لاعبو الأهلي يعرفون كيف يحصدون كأس السوبر أمام الزمالك    زلزال بقوة 6 درجات يضرب الأرجنتين    ثقف نفسك | 10 معلومات عن النزلة المعوية وأسبابها    حزب الله يستخدم صواريخ «فجر 5» لأول مرة منذ عام 2006    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    أحمد فتحي يوجه رسالة مؤثرة إلى جماهير الأهلي بعد اعتزاله.. ماذا قال؟    بعد ارتفاعها 400 جنيه.. مفاجأة في أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    عاجل- أمطار ورياح.. تحديثات حالة طقس اليوم الأحد    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    لماذا ارتفعت أسعار البيض للضعف بعد انتهاء أزمة الأعلاف؟ رئيس الشعبة يجيب    كلاسيكو السعودية.. الهلال يضرب الاتحاد بثلاثية معتادة    خالد جاد الله: وسام أبو علي يتفوق على مايلي ومهاجم الأهلي الأفضل    سعر الذهب الآن في السودان وعيار 21 اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    أخبار × 24 ساعة.. طرح لحوم مجمدة ب195 جنيها للكيلو بالمجمعات الاستهلاكية    ثروت سويلم يكشف سبب سقوط قاعدة درع الدوري وموعد انطلاق الموسم الجديد    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سحق معادلة الارهاب..!!
نشر في الشعب يوم 19 - 10 - 2008


ياريف ابونهايمر

من الصعب أن تسيطر على المشاعر الناجمة حال أطلقوا مئات السجناء الفلسطينيين إلى بيوتهم في تحرك أحادي من قبل إسرائيل بينما "جلعاد شاليط" ما زال محتجزا في غزة بعيدا عن العالم وعائلته .
وبالرغم من الغضب ومشاعر الظلم فان إطلاق سراح الأسرى خطوة في الطريق الصحيح نحو كسر المعادلة التي شجعت الإرهاب والاختطاف .ان إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ليس إشارة لعباس والمعتدلين في السلطة الفلسطينية الذين يؤمنون في الحوار وكبح الإرهاب .. إلا أن إطلاق سراح السجناء يعد اكبر تحرك محسوب نحو إضعاف وضع حماس وحزب الله فيما يخص اختطاف الجنود الذي سيكون بعد ذلك بلا جدوى لدى الجماعات الإرهابية .
في عام 2004 اختير عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية واحتاج لإطلاق سراح السجناء كي يكتسب شرعية لدى الرأي العام الفلسطيني ، ويضعف بالتالي من وضع الجماعات الإرهابية... ولقد ارجيء هذا الطلب من قبل القيادة الاسرئيلية وبعد جهود جبارة أطلق سراح مجموعة صغيرة من السجناء كثير منهم قد سجن جراء جنح إجرامي مثل سرقة سيارات وما شابه ذلك . وفي وجه انجاز عباس الضئيل وقف نصر الله أمام الرأي العام الفلسطيني بإطلاق سراح 400 سجين فلسطيني في صفقة "توننباوم" في بداية نفس العام .
وأعيد نفس السيناريو في إطلاق سراح سجينه الأخير والذي اثبت من خلالها نصر الله أن العنف والإرهاب هما ما يؤثرا على القيادة الإسرائيلية وان فقط الخطف هو ما يحقق الانجازات فيما يتعلق بإطلاق سراح السجناء.
تبعا لنصر الله فان المعادلة لم تكن واضحة انه إذا أتى في سلام إلى الحكومة الإسرائيلية
سيعود صفر اليدين ومن يختطف ويقتل الجنود سوف يكسب إطلاق سراح جماعي ..
إسرائيل ونصر الله حفظا على المعادلة .. أي يفهما فقط معادلة القوة. تعزيز هذا الاتجاه ممكن أن يسمعه" شاؤول موفاز" و"ايلي يشاي" اللذان يدعيان أن لن يكون هناك إطلاق سراح غير مشروط للجنود الفلسطينيين مثل هذه الدعاوى قد تدعو المقاومة الفلسطينية الى خطف جنود ومدنيين لكي يحققوا مطالبهم من إسرائيل.صفقات إطلاق سراح الرهائن كجزء من الحقيقة أننا من الممكن ان نقوم بالخطف والمفاوضات مع الجماعات الإرهابية والتي ستظل متواجدة و لن تختفي عاجلا من الساحة..يتوجب على المجتمع الإسرائيلي أن يستمر في أن يوفي بالالتزامات تجاه جنوده وان يدفعوا ثمنا باهظا لهؤلاء الرهائن بما فيهم "جلعاد شاليط".
من المؤلم والمحبط أن تتخذ قرارا بإطلاق سجناء بشكل غير مشروط .. الا انني اعتبره القرار الصحيح الذي قد يغير قواعد اللعبة في إضعاف الجماعات الإرهابية ويثبت جانب آخر من الحوار وهو ان الإرهاب وخطف الجنود لا يخدم مصالح العب الفلسطيني .


العرب الإسرائيليون في حاجة الى قيادة جديدة..!!
افرايم سنية

المظاهرات في عكا كانت أهم أحداث الأسبوع الماضي .. وإذا ماعتبرناه كحدث منعزل لم ينتشر كثيرا ولم يظل طويلا .. يتوجب منا أن نتأمله فانه يتناول قضايا ضخمة لا يجرؤ احد على التعامل معها .
الحقيقة تقول أن الحكومات الإسرائيلية على تعاقبها تعاملت بالتفرقة ضد الإسرائيليين العرب فيما عدا حكومة "رابين" التي اتخذت اتجاها شخصيا وسياسيا عاقلا إزاءهم.. الفجوة في الخدمات بين القطاع العربي والقطاع اليهودي كبيرة وضخمة كما أن الشباب العربي الذي تخرج من الجامعات ابعد عن قبوله في شركات الحكومة والقطاع العام دون تبرير امني ، العديد من القرى ليست متضمنة في التخطيط الشمولي وبناء المشاريع، مما أسفر عن أزمة سكانية وقاد إلى بناء غير قانوني في القرى وبموجب هذه الظروف كانت مشاعر الغضب والإحساس بالمرارة أمرا حتميا .
كما أن للعملة وجه أخر انحسار الاتجاه المعتل والمسئول والبنّاء لعرب إسرائيل اظهر قيادة سلبية وعدائية للدولة إذ أن قيادة الإسرائيليين العرب وأعضاء الكنيست والأحزاب العربية ، وبعض العمد اتخذوا مواقف يمكن أن يعتبر من بين أسوأ الأعداء نشرت "فيجن دوكيومنت" العام الماضي أن الكيان الذي يعتزم أن يخدم القيادة الجماعية للإسرائيليين العرب وهو نظام مناهض لإسرائيل واليهودية وكل ما يمكن أن يضاف تحت القائمة . ان تفسير حل الدولتين تكون فيها دولة عربية غير ديمقراطية ودولة أخرى ستكون ديمقراطية وغير يهودية .فمن خلال حديثي مع مواطن عربي في إسرائيل ظهرت صورة مختلفة انهم مرضى ومرهقون من تلك القيادة التي تعالج الأمر بمنع القضايا العربية والفلسطينية و لا تعتد بنفسها وحياتها اليومية أو المأكل والشئون الإدارية أو الخدمات غير المتساوية داخل دولة إسرائيل إنهم يرون أنفسهم من أصل فلسطيني ولكنهم إسرائيليّ الهوية. ماذا يمكن عمله ؟ هو ان نعود إلى سياسات حكومة رابين .
· المساواة في الخدمات المقدمة للسكان العرب حتى إذا استدعى أن ننهي التفرقة.
· توسيع عدد خريجو الجامعات الممنوحة لهم الوظائف في القطاع العام .
· نشر خطط بناء للقرى العربية لتنظيم قضايا الإسكان ومنع البناء غير القانوني.
وبالمساواة يحتاج العمل إلى التعاطي مع كل العناصر العدائية للدولة والعمل ضدها.كما لابد من الفصل الحاد بين الجمهور العربي والقيادة السياسية الحالية في كل من مجالات الحكومة الإسرائيلية اي في الصحة والمواصلات والدفاع لقد تعاملت مع الإسرائيليين العرب واستطيع أن أقول من خلال خبرتي أن هذه السياسة هي التي من الممكن أن تنجح إذا مورست بصراحة ومثابرة . وهذا هو الاستثمار الحكيم للأمن الداخلي الذي تستطيعه إسرائيل .

الحرس الثوري الايراني – جيش النخبة
جوناثان سباير – الجورازلم بوست

ألقى الرئيس الإيراني خطابا شديد اللهجة لجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، لم يكن غريبا على ذلك المنتدى هذا النوع من البلاغة الكلامية الموجهة إلى إسرائيل والصهيونية والغرب ولكن الرئيس الإيراني تجاوز نفسه في هذه المناسبة . وصفت إسرائيل بأنها بالوعة قد جفت سيطرتها على مراكز المال والسياسة في العالم الغربي وان الإمبراطورية الأمريكية أيامها معدودة. يبدو خطاب احمدي نجاد كقائد واثق من نفسه ومصمم على دربه وكما هو معلوم أن الرئيس الإيراني يمثل القطاع الأعرض لمصدر السلطات داخل النظام الإيراني ، والصاعدة الإيرانية من شباب المحافظين المتمركزين أساسا وليس حصريا في جهاز حرس الثورة الإيراني . إذ يمثل الحرس الثوري الزراع القوي لجهازعلماء الدين في طهران من الملالي لتدمير حلفاءهم السابقين عقب الثورة الإيرانية عام 1979. إلا انه في السنوات الحالية لاحظنا عدد غير مسبوق من عناصر الحرس الثوري يصعدون في المناصب النافذة في السلطة السياسية وتبعا لتقرير صدر مؤخرا فإن السيد علي الفونيه ومنذ أن تقلد احمدي نجاد الرئاسة في يونيو عام 2005 فإن أعضاء الحرس الثوري احتلوا تسعة من واحد وعشرين وظيفة في مجلس الوزراء الإيراني وكانت الحقائب الوزارية التي احتفظ بها الحرس الثوري أو المقربين منه ، كانت الدفاع والتجارة والطاقة والصناعة والمناجم والعدل والثقافة والإرشاد الإسلامي . وتبعا للسيد الفونية فإن احمدي نجاد نظف الإصلاحيين و المركزيين من الحكومة وأيضا نيابة الحكومة بإيران و في 30 مقاطعة ومرة أخرى استبدلهم بأعضاء من الحرس الثوري أو أفراد في تنظيمات مواليه له .
بذل محافظو الولايات جهد ملحوظ في المرحلة القومية نظرا لقدرتهم على تحويل الأموال وتبني المرشحين المختارين. وكما هو الحال لسلطة السياسية فانه من المفترض أن يسيطر الحرس الثوري على ثلث اقتصاد إيران من خلال الدعم و الودائع بما فيها شركات الأسلحة ومختبرات الجامعات ومصّنعي السيارات والبناء والهندسة وأيضا من خلال هذه الأنشطة يسيطر الحرس الثوري على مطار الإمام الخميني الجديد في طهران .
أعطى مجلس الانتخابات إشارة واضحة لتقدم الحرس الثوري وحلفاؤه داخل النظام وكسب المحافظين ثلثي المقاعد مقابل الثلث للإصلاحيين . وتم ملاحظة عنصرين مهمين ان الانقسام صار واضحا في معسكر المحافظين بين العناصر الموالية لحامدي نجاد وبين الموالين لزعيم التفاوض النووي علي لارجاني وكسب الموالون لاحمدي نجاد معظم المقاعد .
النقطة الثانية الأكثر أهمية هو بناء التصويت ليتدخل علي خامنئي في التأثير على الانتخابات لصالح الحزب الموالي لأحمدي نجاد .لقد عّبر خامنئي عن دعمه للمرشحين الذين انشقوا بخط مطلق عن العدو (الولايات المتحدة) وعين القائد السابق للحرس الثوري الإيراني رضا افشاري لمراقبة الانتخابات ومازال برفض مجلس الحراس تعيين الإصلاحيين الذين من الممكن أن يرشحوا وقد سهل بذلك انتصار المحافظين الراديكاليين .
الانحياز الواضح من خامنئي للراديكاليين المحافظين بعد محوريا حيث يعتبر الرجل أخر صانع قرار للسياسة الخارجية والأمن في الدولة الإسلامية .يعتبر العديد من الإيرانيين أن خامنئي يرى ان هذه الجماعة أفضل عنصر في مقاومة الإصلاحيين من أسفل وان تقدم النظام ان يمضى في طريقه الذي لا يحيد عنه على الساحة العالمية ..لذا وعلى جميع الجهات فإن عنصر السلطة المرتبط بالآراء الراديكالية للرئيس احمدي نجاد يمضي ..كما أن عناصر جماعة احمدي نجاد ليسوا من علماء الدين فضلا عن أنهم أتوا من عائلات متدينة ومن بيوت متواضعة لإقامة الدولة الدينية. كثير منهم مقاتلين قدامي في حرب إيران – العراق 1980-1988 وكذا الثورة التي سبقتها وشاركوا في خبرات وتقدموا في ديناميكية الثورة هذه الجماعة من الأجيال تتحرك نحو السلطة. كمثل الثوريين في أماكن وأزمنة أخرى يدركون الهوة بين أهداف الثورة وما لم يتحقق من تلك الأهداف .. الدولة الإسلامية اليوم فسدت كثيرا وليست ذا شعبية وحكومة أقلية غير كافية وتواجه صيحات متزايدة للإصلاح من أسفل.. صعود الكتلة السياسية والعسكرية التي منها احمدي نجاد تريد أن تتحقق الروح الثورية التي كانت في عام 1979 والحرب التي استتبعتها ، وفي مواجهة الفساد الحالي هناك عنصر الكراهية والمناهض لإسرائيل وسياسة الغرب الخارجية كنقطة مركزية لهذا العنصر.كما أن تحقيق القدرة النووية في التحولات يعد عنصرا أساسيا لجعل السياسة الخارجية ممكنة. الاختبار الضخم لسياسة الإيرانية هو الانتخابات الرئاسية في يونيو القادم كما يسمح عادة للرؤساء الإيرانيين الخدمة لمرحلتين وسيقف احمدي نجاد لمرة أخرى كما أن انتصاره سيمثل تقدم إضافي للكتلة المحافظة الراديكالية التي هو جزء منها.
ولكن أهمية احمدي نجاد تعتبر جزء من قصة طويلة وهي أنها جديدة ليست من العلماء وكنخبة من السياسيين والموظفون في الأمن والعسكرية في تقدم للحصول على أعلى الوظائف الرئاسية في السلطة بإيران هكذا محمود احمدي نجاد أعطى في الجمعية العمومية للأمم المتحدة انعكاس لمعتقدات النخبة الجديدة وجدية الطموحات..
*الدكتور "جوناثان سباير " زميل و باحث قديم في مركز الأبحاث الدولية -"هرتزيليا".

لماذا يعاني الشرق الأوسط من حالة مرضية ..!!
باري روبين

ونبدأ الحديث باستعارة كلامية لتلخص الوضع في الشرق الأوسط .. حيث يعاني طفل مصري من حالة تكيس في الألياف ويحتاج بالتالي إلى علاج محدد ولسوء حظه أن العلاج تنتجه إسرائيل ووزارة الصحة المصرية لا تريد أن تستورده .وما لم نفهم نحن القصة التي تصور المنطقة فمن المستحيل أن نفهم الشرق الأوسط .
دعونا نتذكر أن مصر في سلام مع إسرائيل لفترة ناهزت الثلاثين عاما . ومع هذا ما زالت الحكومة تقاطع .. ودعونا لا نذكر من يشيطنوا الدولة اليهودية واستمرار حملة الكراهية لإسرائيل وهذا يخلق مجالا للكراهية والتطرف وقد يعني أيضا إعطاء السلاح والذخيرة للإخوان المسلمين الذين يريدون تحويل مصر إلى دولة إسلامية مستبدة .
وبالرغم من أن الإعلام المصري محكوم ووسط هذا الإعلام الذي يعاني من "اسرائيلو فوبيا" أي -الرهاب من "اسرائيل"- كانت جريدة الأهرام النسخة الانجليزية أكثر شجاعة عندما تذكر أن عائلة الطفل المريض تبذل جهودا للحصول عن علاج من اختراع إسرائيلي .إلا أن الحكومة المصرية أدخلته مستشفى يدار حكومبا وهو على الأرجح على قد يكلفه حياته ويجيء هذا بعد فضيحة أن احد السياسيين بالحزب الحاكم قد تورط ببيع و ترويج دم ملوث .

الدول العربية لا تستطيع أن تطور دواء بتكنولوجيا عالية لأنهم منهمكون باستغلال المصادر في معارك ضد أعداء الله (سبحانه وتعالى) منذ عدة سنوات اخبرني احد المسئولين الأمريكان أن التمويلات التي قدمت للمسئولين المصريين لتنفيذ برنامج يعالج تلويث البحر الأحمر ،ذلك البرنامج الذي من الممكن أن يتم تنسيقه فيه مع إسرائيل .. اخبره المسئولين ان أي مساعدة من إسرائيل غر مقبولة .. ولا يهم مدى أهمية ومنفعة المشروع لمصر. وفي مجال الثأر ضد إسرائيل والغرب يرتكب العالم العربي جريمة الانتحار وما نقصده ليس انتحار فرد إرهابي ولكن انتحار لكل المجتمعات وبهذا يعني انه على المسار اليومي يتلخص في رفض إصلاح المجتمعات على المدى البعيد وهذا يعني انقلاب خطر للإسلاميين .
بقية العالم يرى أن هذا الحديث غير مناسب أو ثرثرة بلا طائل أو يتجاهلها كلية سيكون أفضل .. بالتأكيد وقد يشتمل على أحزان محددة او فهم محدد وإثارة عواطف ولسوء الحظ أن كل هذا كلام ليس له معنى .

من هو الصوت المؤثر في المنطقة ؟ ليس مفهوم عملية السلام المستخدم في الحديث مع الغرب هو الذي يدار حتما في كواليسهم .. ولكن مفهوم المقاومة مستعمل بين بعضهم البعض . حتى فالدول التي ذات حكومات معتدلة ليس هناك من جريدة رسمية أو حتى التي تحكمها الدولة (فيما عدا قلة من المثقفين ) الجرأة على أن يقولوا أن إسرائيل ليست عدو . وأمريكا صديقة ... او معالجة ارتفاع مستوى المعيشة ونشر الحرية فان ما كان متواجد في 2008كان هو ذاته في عام 1998و عام 1988 وعام 1978 وعام 1968 وعام 1958. وعند سؤال عن القاعدة تحدث 60%من المصريين بشكل ايجابي ان ليس هناك شك أن القاعدة على حق والإرهاب الدولي هو الأفضل – ربما فقط – للتعامل مع إسرائيل او الغرب ولا يهم ماهي الظروف . والخلط عليه (تحفظ )فيما يخص الوسائل ولكنهم يرون أن أراء القاعدة الأصولية صائبة. وبتحليل التصويت قال المحلل دوغ ميللر ان هذه النتائج مؤشر على أن الحرب على الإرهاب لم تكسب القلوب والعقول.
وهؤلاء ممن يدافعون عن الوضع الراهن هو تحريك الجماهير لصالحهم ومحاربة ضد الشياطين الأجانب و اكثر منهم ممن يعانون عدم الرضى عن أوضاعهم المحلية وهؤلاء ممن يحرضون الجماهير نحو الثوران ضد الوضع الراهن . فالأول يركب النمر والأخير يريد ان يجعل النمر سيدا في التاريخ .

تحدث بعض الرموز العرب في الأحزاب الدبلوماسية أو في لقاءاتهم مع الإعلام الغربي في البيوت لم يتم تحديثهم معلوماتيا وفي سياق مختلف تماما ؟ حتى أن حسن الهندام لا يستطيعون التكلم في الازدحام ولكنهم يهمسون بها في أذان السذج من الغربيين. وهذا الكلام البلاغي الذي يأتي من أعضاء حماس في البرلمان مثل فتحي حماد على قناة الأقصى في 7 سبتمبر.. كما أن الانتصار لا ينحصر على الفلسطينيين أنت تخلق اليوم روح الشعب والنصر للعرب والمسلمين ومشيئة الله نافذه حتى على المستوى العالمي لماذا ؟ لتحاربوا( اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود ) تبعا لترجمة "ميمري"
وفي هذه الأيام يمكن أن يقال نفس الشيء أمام الجمعية العمومية بالأمم المتحدة كما فعل محمود احمدي نجاد مؤخرا ,ونال تصفيقا صاخبا و اغرق التصفيق نظامه في قمع داخلي واهتزازات اقتصادية.
انه يسير وفق ما يفعله بشار الأسد حينما يتكلم عن مواضيعه وعندما يمقت الرئيس المصري والملك الأردني هذه العواصف يدفعون رواتب لمن يحدثوا العواصف.
ه العرب يقتربون من الانتصار ؟ انه حديث مشابه للدمويين منذ 60 عاما انه فقط مناسب للحكام والثوريين.كما أنهم يلقننون الأجيال الجديدة أن انتصارهم سيكون عظيما مثلما يقوم الطفل بواجب وطني أو ديني ويذهب دون اخذ ما يحتاجه من علاج.

ايران تعيّن خليفة لمغنية ..!!
يعقوب كاتز

عقب اغتيال مغنية بستة أشهر جراء سيارة مفخخة في دمشق تم تعيين خليفة لمغنية وهو مسئول مخابرات إيراني رفيع المستوى هذا ما قالته صحيفة ايطالية يوم الخميس بما يشير عزم إيران في السيطرة على الجماعة اللبنانية . وتبعا للتقرير الذي نشرته" كورير ديلا سيرا " أن القائد العسكري لحزب الله هو محمد رضا زاهدي الذي خدم في عام 1970 في السفارة الإيرانية ببيروت . وتبعا للتقرير فإن زاهدي سيكون مسئولا عن تنسيق تهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا بالإضافة إلى بناء مواقع عسكرية في جنوب لبنان وقال التقرير أن التعيين جاء في خطة لإعادة هيكلة حزب الله عشية حرب لبنان الثانية .
مغنية الذي كان واحدا من أهم المطلوبين بالعالم لعقود لقى حتفه في فبراير جراء اغتيال .. وأسندت المهام بما فيها العمليات الدولية والعلاقات مع إيران وسوريا إلى مجلس من عدة مسئولين.
وقد أشارت "الجورازلم بوست" في سبتمبر كيف أن إيران عززت السيطرة على حزب الله و شكلت عدة تغييرات في الجماعة التي تحت الشيخ حسن نصر الله وان لا يمارسوا مهام قيادية على الجناح العسكري . وتبعا للمسئولين الإسرائيليين فإنه عقب حرب لبنان الثانية قررت إيران التدخل في عملية صناعة القرار .. وقامت بتغيير في قيادة الميلشيا التي تحت حسن نصر الله بألا تقوم بعمليات دون تصريح للعمليات المعنية من إيران .
قال مسئول إسرائيلي أن هناك سيطرة إيرانية حقيقية على حزب الله وهذا لا يعني أن حزب الله دمية ولكن يعني انه عندما يهز نصر الله رأسه سيرى مسئول إيراني فوقه .
وقالت التقارير أن إيران غير مقتنعة بحسن نصر الله بعد حرب 2008 والتي كانت لا ترغب ايران في نوبها في ذلك الوقت. وزعمت تقاريرعدة في الصحافة العربية أن القائد الأعلى علي خامنئي قد أقصى حسن نصر الله من موقعه كأمين عام لحزب الله واستبدلته بنعيم قاسم إلا أن إيران نفت هذه التقارير.

تعزيز قبضة ايران على حزب الله بدا كمحاولة لإدارة حرب مربرة في حال حدوث صراع في الشرق الأوسط .إذا ما هوجمت إيران من قبل أميركا وإسرائيل وهي قد تكون قادرة على إصدار أوامر لحزب الله للانتقام لصالحها. في الماضي تكهنت المخابرات الإسرائيلية ان نصر الله سيواجه هذا السيناريو وتوقعت فرضية أن ليس بالضرورة أن يهاجم حزب الله إسرائيل .

لا تقلق ..فقط كن إسرائيليا ..!!
بنجي لوفيت

"شالوم" من تل أبيب حال كتابتي هذا المقال كان رئيس وزراءنا ماثلا لتحقيق ، واحمدي نجاد مرة أخرى يلقي خطابا في الكراهية في المحافل المحترمة، وكما أن أسعار الفلافل ارتفعت لقيمة الشيكل .. وهذا أسبوع جديد في الشرق الأوسط ترى ما هو الأسوأ ؟ دعوني أجيب لكم هذ السؤال الثقافي دون صخب . دعوني أقدم لكم احد الشعارات الوطنية أن مقاطع الكلمات اكبر من الكلمات ذاتها ..واضمن لكم ألا يكون هناك ردود أفعال غاضبة . أو ربما ستضحكون أو تلتمسون الأسباب لتحليلها فيما بعد . كان هناك ثنائي للدويتو عبر التاريخ "باتمان" و "روبن" و"سايمون" و"غارفينكل " والحمص والبتا وبدون صخب كان هناك "Yiyeh و b'seder "وهما معنى لكلمة عبرية "سيكون على ما يرام" ان كلمة"ييه بسيدر "هي النسخة الإسرائيلية من "فرانك كوستانزا" ولكن دعونا من المزاح فلنكن حازمين ولو لقليل الآن الكلمة إجابة لأي شيء مهما كان سيئا .. وبمعنى لا تقلق وان تكون سعيدا ..دون أن يكون ثمة سعادة تذكر .
كما ان الناس في بعض المواقف الاقتصادية لا يمكن ان يعالجوا الموقف ب ييه بسيدر – عندما يتلوث الكاكي من القذيفة في المعركة أن تقول YIYEH B'SEDEEEEEEEEEEER!!!!"
بمعنى ان المقطع الاخير في الكلمة اكثر طولا من المقطع الاول .. او لموقف طرد من العمل وان كان لم يحدث ..تقال تلك الكلمة. وعند الهجرة إلى "اسرائيل" يمكن أن تأخذ الكلمة بعض الوقت لتنطقها بشكل جيد. وإذا كان هناك مشاكل معوية يمكن أن تطلق عليها "ييه بسيدر"
ينجي: لقد قرأت في الصحف العربية أن العرب يستعدون للحرب ..
زميلك :لا تقلق لن يحدث شيء
بنجي : ألا تعتقد ذلك ؟ ترى ماذا عن البلاغة الكلامية من إيران ؟
زميلك : إنهم يقولون ذلك لسنوات
بنجي :إنهم يصنعون القنبلة النووية .
زميلك :ماذا
بنجي : ثم يقصفوننا نوويا
زملك :يقصفوننا ."ييه بسيدر"
لذا أصبحت الكلمة"ييه بسيدر" بمثابة الأم الرئيسية لكل الكلمات لقد شاهدت "مايكل جوردان" يخبر ابنه الأكبر عنها في يوم من الأيام .
لذ إذا أراد جيرانك تدميرك بعد الاستقلال (الاحتلال) بعد أن ولد وطنك من بين رماد "الهولوكوست" ينصحونك أن شعبك سيطور خاصيته الاجتماعية "بدايناميكية" الدفاع ودعونا نقول أن الأشياء التي حقيقة ضخمة فلتكن بسيطة .. إذا ظلت أمعاءك الداخلية سليمة وتعمل بشكل طبيعي مهما كانت الشكوى فانك تتوقع الإجابة "ييه بسيدر" لكي تتعامل مع أي موقف وتقوم بتصغيره ، أو أن تجعل الأشياء كالمعتاد. فان هذه الكلمة تصلخ ما أفسده الدهر
إذا كان يستمع الإسرائيليون لما تقوله قبل تمسحهم يوما .فلتكن الكلمة..
كلبي مات" ييه بسيدر"
رسبت في الاختبار "ييه بسيدر"
إذا قل الدكتور انك خنثى .. تقولها ..أنت يا ابن الحرام هل تجرؤ..على قولها.
ونصيحتي احتضن هذه الجملة و أحبها و اضحك عليها ، واستعملها لمصلحتك ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.