وصلت الطائرة العسكرية المصرية التي تقل الرهائن التسعة عشر الي مطار شرق القاهرة بعد عملية تحريرهم. استقبل السياح ومرافقيهم المحررين كبار المسئولين بالورود منهم وزير الدفاع حسين طنطاوي ووزير السياحة زهير جرانة. تم نقل السائحين بطائرة مروحية عسكرية الي مقر تم تجهيزه لاسضافتهم بمستشفي القوات المسلحة بالمعادي لاجراء الفحص الطبي وتقديم الرعاية الصحية لهم قبل رحلة إعادتهم الي بلادهم. وكان التليفزيون المصري قد أعلن اليوم الاثنين أنه تم تحرير 11 سائحا غربيا وثمانية مصريين خطفهم مسلحون في منطقة بالصحراء الغربية منذ عشرة أيام وانهم بصحة جيدة. أكدت السلطات المصرية أن عملية تحرير السياح الأجانب تمت فجر اليوم بعد اشتباكات مع الخاطفين. أفادت المعلومات أن عملية الافراج تمت بعد عمليتين عسكرييتين: الاولي قامت بها القوات السودانية داخل الحدود السودانية أسفرت عن قتل بعض الخاطفين، والثانية قامت بها القوات المصرية داخل الحدود التشادية لفك أسر المختطفين الاجانب والمصريين واعادتهم الي القاهرة. كان العميد عثمان محمد الأغبش الناطق الرسمى باسم الجيش السوداني أعلن في وقت سابق أن قوة تابعة للجيش اشتبكت مع سيارة تابعة لخاطفي السائحين من مصر مما أدى الى قتل ستة من الجناة من بينهم قائد الخاطفين وهو تشادى الجنسية واسر اثنين آخرين أحدهما سودانى وأصيب خمسة أفراد من القوة السودانية وصول الطائره التى تقل التسعه عشر الى مطار شرق القاهره وقال بيان للجيش السوداني" أنه تم تكليف قوة من الجيش فى شمال السودان لتمشيط مناطق جبل العوينات منذ يوم 25-9-2008 للبحث عن السائحين المختطفين من جمهورية مصر العربية، حيث تم استطلاع كل الحدود السودانية المصرية الليبية المشتركة بما فيها مرتفعات جبل العوينات وشمل ذلك نقاط 53 و54 وجبل كوسو 50 كلم جنوب العوينات ومناطق سيوف المردى التى تمتد حتى داخل ليبيا". أضاف البيان" حتى صباح اليوم أمس 28-9 لم يتم العثور على السائحين أو الخاطفين عدا مخلفات للمعلبات وآثار عرباتهم فى اتجاه الحدود الليبية وقد افاد بذلك قائد القوات المكلفه وأشار الى أنه فى طريقه الى كرب التوم راجعاً فى أثناء عودتهم جنوباً فى اتجاه كرب التوم وعند الاحداثى2459537-2100244 فى منطقة سيوف المردى فى اتجاه الحدود الليبية شوهدت عربة بيضاء مسرعة تجاه الحدود المصرية عبر الأراضى السودانية تمت محاولة ايقاف العربة المسرعة الا أنها لم تستجب بل تعاملت مع القوة العسكرية بقوة نيران كثيفه مما دفع القوه للتعامل بالمثل وتطويقها من عدة اتجاهات". وتابع البيان:"نتج عن ذلك الاشتباك قتل سته من الجناة ومن ضمنهم المدعو بخيت قائد الخاطفين وهو تشادى الجنسية واسر اثنين آخرين أحدهم سودانى وأصيب من جانب قواتنا خمسة أفراد من ضمنهم قائد ثانى القوه برتبة الملازم أول اصابة بليغة.. وصول الطائره التى تقل التسعه عشر الى مطار شرق القاهره وأستولت القوات السودانية على الآتى: - عربة استيشن بيضاء بالرقم 3162 اوتوتبيس سياحى القاهرة( مكتوب عليه شركة انتر فيل) - كمية من الاسلحة تفاصيلها : قرنوف، آربجى وكلاش وجيم 3 وبندقية منقستو وزخائر - كمية من المستندات مكتوب عليها حركة جيش تحرير السودان وأختام للحركة ونسب توزيع المال للحركات المتمردة - كمية من الوقود على جركانات لرحلة العربة.
