أعلن مصدر رسمي موريتاني أن الجيش الموريتاني عثر على جثث 12 جنديا من جنوده وقد قتلوا ذبحا بالسكاكين في عمق الصحراء الموريتانية في كمين نصبه مسلحون منتصف شهر سبتمبر الجاري. وكانت منطقة "تورين" على بعد 80 كلم شرق مدينة زويرات بولاية تيرس زمور في موريتانيا شهدت منتصف شهر سبتمبر الجاري هجوما على دورية للجيش الموريتاني، مما أسفر عن مقتل 12 عسكريا. من جانب آخر، قالت مصادر أمنية رفيعة لوكالة أنباء "الأخبار"المستقلة الموريتانية، إن عمليات الاعتقال الواسعة التي شنتها أجهزة الأمن الموريتانية بعيد المواجهات التي شهدتها البلاد بين الجيش والسلفيين وصلت 20 معتقلا يعتقد أنهم من المنتمين للتيار السلفي بينهم 17 داخل العاصمة نواكشوط وثلاثة معتقلين في مدينة "الطينطان" وسط البلاد. وقالت المصادر، إن الأجهزة الأمنية واصلت تحقيقها مع المعتقلين بهدف الحصول على معلومات أولية عن تحرك نشطاء سلفيين يعتقد أنهم على صلة بالجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تتخذ من الصحراء الجزائرية مقرا لها بعيد مواجهات عنيفة مع الأنظمة المغاربية الخمسة. وذكرت الأجهزة الأمنية في تسريبات غير رسمية أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال هي من يقف وراء العملية الأخيرة التي استهدفت دورية للجيش الموريتاني على مقربة من مدينة أزويرات المنجمية وتحديدا عند منطقة "تورين".