كشفت نقابة الصحفيين الالكترونيين، النقاب عن نجاحها في اطلاق 6 من الصحفيين من اعضائها الذين ألقي القبض عليهم خلال تأدية واجبهم المهني يتصوير "التصويت على "رئاسة الدم في عدد من المحافظات رغم رفض عدد من الجهات الحقوقية التدخل لاحقاق الحق وتمكينهم من ممارسة واجبهم ومن بينهم الحقوقي حافظ ابو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان. واشارت في بيانها الصادر عن غرفة متابعة الصحفيين الميدانيين بنقابة الاعلام الالكتروني بالقاهرة صباح اليوم، الجمعة انها رصدت سوء معملة 4 صحفيين من اعضائها ومحاولة لتفيق قضايا لهم بصورة كيدية انتقاما من قيامهم بواجبهم المهني وهم عادل فرج سعد محمد بسيوني ءو اسلام هنداوي – المعتقلان بقسم العاشر من رمضان - الشرقية , بلال كمال عبد العال حجاجى - مقر الامن الوطني بالجيزة وعمار محمد عبد السلام - قرية الحلاوجة - كفر الشيخ . يواجه الصحفيان الاول والثاني كما وفق رواية والد الزميل عادل فرج تهم عدة منها " تصوير لجان انتخابية خاوية وتصوير افراد الجيش وتصوير ثكنة عسكرية والتخطيط لتفجير اللجنة الانتخابية وتصوير قائد من الجيش اثناء مروره باللجنة، اضافة ووجود شفرات لعمليات انتحارية داخل جهاز الكمبيوتر . وقاالت النقابة ان الزميل بلال كمال فتم اعتقاله من مدرسه خالد بن الوليد الابتدائية بالحى السادس ب 6 اكتوير، وعلمنا من زملاءه وجوده حاليا بمقر الامن الوطني باكتوبر وفي الغالب سيواجه تهم مماثلة للزميلين عادل فرج واسلام هنداوي. وفيما يخص الرابع وهو عمار محمد عبد السلام فجاءنا البلاغ بأنه اعتقل بجوار منزله مساء الخميس اثثناء تواجده بصيدلية وترددت انباء ان سبب الاعتقال هو عمله السابق بشبكة رصد ". من جهته طال النقيب :ابو بكر خلاف الشرطة بسرعة الافراج عن الزملاء المعتقلين والتوقف عن تلفيق التهم الجزافية لهم مؤكد ان "الصحافة"ونقل الواقع ليس جريمه .