تقدمت إيران بشكوى رسمية إلى الأممالمتحدة تختج فيها على تصريحات وزير صهيوني ألمح فيها إلى إمكانية قيام الكيان الصهيوني بالإقدام على اختطاف الرئيس الإيراني على خلفية الأزمة الحالية بين الكيان الصهيوني وإيران. واعتبر السفير الإيراني لدى الأممالمتحدة محمد خازي إن تلميحات الوزير الإسرائيلي " مهينة وخبيثة"، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء. وجاء في رسالة بعث بها السفير الإيراني إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن تصريحات إيتان "تعكس الطابع العدائي والإرهابي" لإسرائيل. وقال خازي في رسالته -التي نقلت وكالة إيرنا الرسمية الإيرانية مقتطفات منها-" إن هذه التهديدات الخطيرة باللجوء إلى ممارسات إجرامية ضد مسؤولين في بلد ذي سيادة، أو التهديد باستخدام القوة ضد دولة عضو في الأممالمتحدة لا تعد انتهاكا للقانون الدولي، وخرقا لميثاق الأممالمتحدة وحسب، بل هي ضد القيم الأساسية للعالم المتحضر كذلك". وأضاف قائلا في رسالته إن مثل هذه التصريحات تستدعي "ردا حازما وواضحا" من قبل الأممالمتحدة ومجلسها للأمن. وقال الدبلوماسي الإيراني كذلك إن إيران لم تهدد أي بلد آخر لكنها لن "تتردد في الدفاع عن نفسها إذا ما تعرض ترابها أو شعبها للاعتداء." تقدمت إيران باحتجاج إلى الأممالمتحدة بعد أن لمح وزير إسرائيلي إلى إمكانية أن تقدم إسرائيل على اختطاف الرئيس الإيراني بسبب التهديدات التي وجهها إليها. وكان الوزير رافي إيتان العضو في الحكومة الصهيونية قد قدم اقتراحًا باختطاف الرئيس الإيراني وتقديمه إلى المحاكمة.