بدأ بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر موجة جديدة من موجات الهجوم على الإسلام والنبي الكريم عندما سبهما خلال محاضرة ألقاها قبل أسبوعين في مسقط رأسه بألمانيا، وتبع ذلك ردة فعل عنيفة من عامة المسلمين وسكوت مخزي من القادة العرب والمسلمين وكأن الأمر لا يعنيهم في شئ. وسبق هجوم البابا بعام تقريبا هجوما أخر من خلال صحيفة "يولاندز بوستن" الدنماركية التي نشرت صورا مسيئة للنبي الكريم، ثم أعادت عدة صحف أوروبية نشر الرسوم تحت دعوى حرية التعبير والتضامن مع الصحيفة الدانماركية، وأثار ذلك غضب المسلمين الذين خرجوا في احتجاجات عمت عددا كبيرا من بلدان العالم في آسيا وأوربا وإفريقيا. كتب/ أسامة عاشور وسبق هجوم البابا بعام تقريبا هجوما أخر من خلال صحيفة "يولاندز بوستن" الدنماركية التي نشرت صورا مسيئة للنبي الكريم، ثم أعادت عدة صحف أوروبية نشر الرسوم تحت دعوى حرية التعبير والتضامن مع الصحيفة الدانماركية، وأثار ذلك غضب المسلمين الذين خرجوا في احتجاجات عمت عددا كبيرا من بلدان العالم في آسيا وأوربا وإفريقيا.
إسلام 30 قسا سبب تصريحات البابا أكد الإعلامي السعودي المعروف عصام مدير- صهر الداعية الراحل أحمد ديدات والمتخصص في شئون التنصير- أن تصريحات البابا بينديكت السادس عشر بابا الفاتيكان المسيئة للإسلام جاءت بسببِ إسلام عددٍ كبيرٍ من القساوسةِ داخل الفاتيكان وصل إلى حوالي 30 قسًّا، وأنه تجري لهم حاليًا محاكماتٍ واسعةٍ لمعاقبتهم وطردهم من الكنيسة.
وكشف عصام مدير- في بيانٍ صحفي أنه طالب الحكومة الدنماركية عقب أزمةِ الرسوم بعقد لقاءٍ بينه وبين رؤساءِ تحرير الصحف وقيادات وسائل الإعلام هناك لمحاورتهم حول الرسوم المسيئة للإسلام، إلا أنَّ طلبه قُوبل بالرفض.
وقال عصام إنه أرسل لرئيس تحريرِ الصحيفة الدنماركية يطلب منه إعطاء نفس المساحة التي شغلتها الرسوم لنردَّ عليها بالصورةِ الصحيحةِ عن الإسلامِ وتعاليمِ رسوله الكريم، لكنه رفض متحججًا بأنَّ الاعتذار الذي سبق وأن نشرته صحيفته باللغةِ العربيةِ يكفي.
وأضاف: "توجهتُ بطلبٍ مماثلٍ إلى صحيفة ماجازين نت النرويجية، فردت ردًّا إيجابيًّا ورحَّبت بما طلبناه منها وننتظر تحقيق ذلك خلال الفترة القادمة".
ويرأس عصام مدير مركزًا إعلاميًّا متخصصًا في إدارةِ الحوار مع الغربِ وموضوع التعريف بالإسلام، تأسس في ديسمبر 2005م عقب أزمة الرسوم الدنماركية تحت اسم "دار البينة"، وقد قام مؤخرًا بطبعِ ونشرِ العديدِ من الإصداراتِ التي تشرح الإسلام للعقل الغربي.
موقع إلكتروني يسئ للإسلام وفي حلقة جديدة من مسلسل التهجم على الإسلام والمسلمين الذي يبدوا أنه لن ينتهي في وسائل الإعلام .. أغلقت السلطات الكويتية موقع إلكتروني تأسس عبر شركات خارج البلاد ويحمل اسم " كويت يارد"، وذلك لبثه مقالات وموضوعات تسيء إلى الإسلام ونبيه محمد "صلى الله عليه وسلم".وذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية أن قرار الإغلاق جاء من خلال أوامر عليا ، وأشارت المصادر إلي أنه تمت مخاطبة تلك الشركات المحلية لإغلاق الموقع وعدم إعادة فتحه مرة أخرى. من جانبه، دان النائب فيصل المسلم تجرؤ البعض على المساس بأقدس مقدسات الأمة الإسلامية. وطالب وزيرة المواصلات معصومة المبارك بضرورة اتخاذ موقف حاسم وسريع تجاه مثل هذه المواقع وتتبع أصحابها لتقديمهم إلى الجهات القضائية، ولفت إلى أن " وزارة المواصلات كان لها مواقف إيجابية تجاه عدد من المواقع التخريبية والإرهابية المختلفة, وهذا الموقع هو أشد مما سبق, كونه يشوه ويطعن في دين ونبي الأمة".
يأتي القرار بإغلاق الموقع، بعد قيام مصر بمنع توزيع طبعات اثنتين من الصحف الأوروبية هما صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية وأحد أعداد صحيفة "فرانكفورتر" الألمانية لنشرهما مقالات "تتهجم " على الإسلام وتسيء للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم".
إساءة شركة أمريكية تراجعت شركة توزيع سيارات أمريكية عن إذاعة إعلان تجاري مسيء للإسلام يعلن "الجهاد" في سوق السيارات الأمريكي، ويقدم "فتاوى ليوم الجمعة" مع "سيوف" مجانية للأطفال.
ووزع فرع أوهايو التابع لمجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية (كير) خطابا من وكالة "دنيس" لسيارات "متسوبيشي" تعتذر فيه، وتقول إن الإعلان الإذاعي، الذي لم يتم بثه قط، كان محاولة غير موفقة للمزاح.
وقال عدنان ميرزا مدير مكتب كير في كولومبس بأوهايو: "نحن نقدر للوكالة موقفها البناء من رأينا بخصوص الإعلان المقترح. ونحن نقبل الاعتذار... ونأمل أن يضع هو وقرار عدم إذاعة الإعلان نهاية للموضوع".
وقال بيان وكالة "دنيس ميتسوبيشي" في كولومبس بأهايو: "اتصل بنا عدد كبير من الناس. وقد فهم كثير منهم الدعابة التي حاولنا أن نبثها، لكن عددا كبيرا للغاية لم ترق لهم. كانت هذه مجرد محاولة غير موفقة للمزاح".
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الإثنين أن الإعلان "يعلن "الجهاد" على سوق السيارات الأمريكي، ويقدم "فتاوى ليوم الجمعة" مع "سيوف" مجانية للأطفال.
ويقول الإعلان: إن مندوبات مبيعات يرتدين أزياء إسلامية "الجلباب والبرقع" سوف يقمن ببيع سيارات مريحة مكونة من 12 مقعدا "للجهاديين".
ولم يكتف الإعلان بذلك، وإنما يزيد أن أسعار الشركة أقل من أسعار هؤلاء الأشرار أو الأعداء (الشركات المنافسة) على حد وصفه. بالإضافة إلى أنه يقدم هدايا مجانية للأطفال عبارة عن "سيوف مطاطية وفتاوى ليوم الجمعة".
وعن محتوى الإعلان قال رئيس وكالة "دنيس متسوبيشي"، كيث دنيس، في وقت سابق: لقد كان مجرد إعلان يسخر من "المتطرفين الإسلاميين".
"الإسلاموفوبيا" هذا الإعلان المسيء للإسلام أثار بشدة غضب مسلمي الولاياتالمتحدة. وانتقدت أسمى مبين الدين، رئيسة فرع مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية (كير) في مدينة كولومبس بولاية أوهايو، الإعلان قائلة: "إنه يستغل ويعزز سوء الفهم المنتشر في الولاياتالمتحدة حول المصطلحات الإسلامية؛ وهو ما يؤدي إلى تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا (الخوف المرضي من الإسلام)".
وقال عدنان ميرزا، مدير مكتب كولومبس في كير: إن محطات إذاعية عديدة رفضت الإعلان الإذاعي الخاص بوكالة دنيس لسيارات "متسوبيشي" في كولومبس، معربا عن أن أمله في أن يقنع هذا الوكالة بإعادة النظر في إستراتيجية دعايتها.
وشدد ميرزا على أن الإعلان به تعليقات عدائية لمفهوم الجهاد "تستحق الشجب"، مشيرا إلى احتمال أن يتصل كير بالوكالة "ليقدم لها نوعا من التدريب حول التوعية بالحساسيات الثقافية".
وقال موظفان بالوكالة، رفضا الكشف عن اسميهما، أنهما استقبلا طوفانا من المكالمات حول هذا الإعلان.
وقال موظف ثالث، رفض أيضا الكشف عن اسمه: "الإعلان لم يبث بعد. إنه ليس للاستماع العلني".
ورفض هذا الموظف أن يوضح ما إذا كانت الوكالة قد غيرت رأيها بشأن بث الإعلان. غير أن الصحيفة الأمريكية توقعت بث الإعلان الأسبوع المقبل.
التمييز ضد المسلمين وقبل أيام كشف تقرير سنوي حول الحقوق المدنية لمسلمي الولاياتالمتحدة عن ارتفاع معدل التمييز ضدهم بنسبة نحو 30% في عام 2005 مقارنة بعام 2004.
وأرجع التقرير الذي أعده كير هذا الارتفاع إلى نمو خطاب العداء للإسلام على الإنترنت وفي برامج الحوارات الإذاعية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة.
الكاتبة البريطانية البارزة في القضايا الدينية، كارين أرمسترونج، انتقدت بدورها قصر مفهوم الجهاد على "الحرب المقدسة والقتال"، مشددة على أن الجهاد في نظر أغلب المسلمين قيمة روحية ليست مرتبطة بالعنف.
ودأبت محطات إذاعية وتليفزيونية أمريكية منذ هجمات سبتمبر على تحذير الأمريكيين مما أسمته "التطرف الإسلامي". لكن ردود فعل مسلمي أمريكا الشديدة أجبرت هذه الوسائل الإعلامية على تقديم اعتذارات عن التعليقات العنصرية بحقهم.
ورغم عدم وجود إحصاء رسمي عن عدد مسلمي أمريكا، تذهب معظم التقديرات إلى أن عددهم يتراوح من 6 إلى 7 ملايين مسلم من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ حوالي 298 مليون نسمة.