الفصل الاول بدأ صراعي مع الامن وانا في الصف الأول الاعدادي حيث تعرض والدي لمحاولة اغتيال من قبل شخصين بقرية كفرالعرب لكن عناية الله انجت والدي حيث اطلقوا عليه 18 رصاصة لم يصاب الا بواحدة منها استقرت في قدمه توجهت الي المستشفي حيث كان يعالج والدي واثناء تواجدي دخل ضابط امن دولة قريب للمتهمين يدعي بهاء نصرالدين زغلول وتبادل الشتائم مع والدي رغم ان الدماء كانت تنزف منه فقام العسكري الحارس لوالدي بمحاولة طرد هذا الضابط لكن الاخير اخرج الكارنيه فاعتذر العسكري لضابط امن الدولة وادي التحية له ومنذ تلك اللحظة تاكدت ان الاجهزة الامنية تعمل لصالح القوي ضد الضعيف والقوي ضد الفقير الفصل الثاني في العام 2006 نشب خلاف بيننا وبين احد الجيران ولسوء الحظ ان ابن اخته ضابط مباحث ففوجئت بسيارة الشرطة امام المنزل وقالوا لي عمرو بيه عايز والدك فطلبت منهم امر النيابة فقالوا لايوجد معنا امر نيابة فطردتهم من امام المنزل وفي الصباح تقدمت باستغاثة الي الصحف ضد الضابط وبعد نشر الشكوي في عدة صحف تم تحويل الضابط للتحقيق فعرض الكثير علي الصلح مع الضابط فرفضت وتم معاقبته بنقله الي شمال سيناء وبعد ايام قامت البلطجية بالتعدي علي عقابا لي علي الشكاوي التي تقدمت بها ضد ضابط المباحث وفي العام 2010 قامت اللصوص بسرقة 4 مواشي من القري المجاورة فقمت بنشر الموضوع في الصحف تحت عنوان صح النوم يامباحث دسوق فارسل لي السيد سلطان فرفضت الحضور فامر باحضار الاهالي الذين سرقت منهم الموشي واجبرهم علي التوقيع علي محضر بعدم سرقة اي شئ منهم تحت التعذيب فارسل الي مرة اخري فرفضت الحضور فامر باحضار الاهالي وتحت الترهيب امرهم بتحرير محضر ضدي يتهموني فيه انني من سرقت المواشي فكيف بشاكي اللصوص ان يتحول الي لص الفصل الثالث في العام 2008 قررت ان ارشح نفسي في المجالس المحلية لمحاربة الفساد وقمت بتجهيز كل المستندات المطلوبة للترشيح للمحليات وتوجهت بها الي الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق وعند وصولي فوجئت بوجود 4 سيارات امن مركزي فحاولت الدخول لكنهم منعوني من الدخول فقلت لهم انا جئت لاقدم اوراق ترشيحي للمجلس المحلي فقامت مجموعة من الاجهزة الامنية بمحاصرتي فقلت لهم انا لااخشي من الاجهزة القمعية فانتم ادوات بيد مبارك لقمع شعبه فسالوني عدة اسئلة منها ما هو الحزب الذي تنتمي اليه فقالوا لي لجنة تلقي طلبات الترشيح اغلقت ابوابها اليوم فحاولت الدخول فمنعوني وفي اليوم التالي توجهت الي مقر الوحدة المحلية بدسوق فقاموا بالقبض علي وفحصوا اوراقي وبعد مرور ساعتين سمحوا لي بالدخول الي القاعة الخاصة بالمجلس المحلي فوجدت اشخاص كثيرين معهم ملفات ترشيح مثلي لكني لم اكن اعلم انهم مخبرين للاجهزة الامنية فجلست بجانب احد الاشخاص يدعي احمد الملاح ويعمل موظف بالكهرباء ويعمل مرشد لجهاز المخابرات العامة لكني لم اكن اعرفه فقال لي اذا اردت الترشيح للمحليات فعليك بالتوجه لمقر الحزب الوطني بالقاهرة ودفع مبلغ 10 الالاف جنيه فجلست الي جانب شخص اخر يعمل مخبر بجهاز امن الدولة يدعي احمد عليبة لكني لم اكن اعرفه فسالني عن انتمائي فقلت له انا احب المقاومة واكره الصهاينة واتمني تحرير فلسطين فقال لي انته تبع حزب ايه فقلت له حزب التجمع فقال لي التجمع لايعرف شئ عن المقاومة لانه حزب شيوعي فقلت له حضرتك تبع حزب ايه فقال لي حزب الوفد وجئت لاقدم ملف ترشيحي للمجلس المحلي وفي تمام الواحدة ظهرا طردوني من القاعة وقالوا لي انتهي تقديم الملفات اليوم بالرغم انه لم يتقدم احد باوراق ترشيحه وعند خروجي من مجلس المدينة فوجئت باحمد عليبة يقف بجوار مبني امن الدولة وللعلم مبني مجلس المدينة ومبني امن الدولة مجاورين لبعضهم فقلت له هو حضرتك مرشح حزب الوفد ولا مرشح امن الدولة فقال لي مرشح حزب الوفد فقلت له حضرتك امن دولة وبتقولي مرشح الوفد وفي اليوم الثالث توجهت الي مجلس المدينة فاحتجزوني لمدة ساعتين وبعد خروجي سمحوا لي بالدخول فتقدمت بملف ترشيحي الي لجنة تلقي طلبات الترشيح وكان احدي الموظفين بمجلس المدينة يدعي عز الدين عبداللطيف البنا هو رئيس لجنة تلقي طلبات الترشيح فقال لي ورقك ناقص وطلب مني خطاب من المسطحات انني اجيد العوم وتوجهت الي مقر المسطحات بدسوق فقلت لضابط المسطحات اريد خطاب انني اجيد العوم فقال لي يابني بيضحكوا عليك فتوجهت الي لجنة تلقي طلبات الترشيح وتبادلت الشتائم مع رئيس اللجنة عز البنا ففوجئت بافراد امن الدولة يتجمعون حولي فسالوني ماذا حدث فقال لهم ان المسطحات رفضت منحه خطاب لاثبات انه يجيد العوم وانتشرت هذه الشائعة بمحافظة كفرالشيخ باكملها وشمت الاعداء بي حينما سمعوا ماحدث وفي اليوم الرابع توجهت الي مقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق فسمحوا لي بالدخول فتوجهت الي لجنة تلقي طلبات الترشيح فقال لي عز البنا ورقك ناقص يابيه فتبادلت الشتائم معه حتي جاء ضابط امن الدولة محمد ابوريه فسال ماذا حدث فقلت له انتم امرتم عز برفض قبول طلبي وتوجهت الي القاهرة الي مقر حزب التجمع وقابلت الامين العام سيد عبدالعال وقلت له امن الدولة امر بعدم قبول ترشيحي فوعدني بانه سيتصل بالمسئولين وسيتم قبول طلب ترشيحك وفي اليوم الخامس توجهت الي مقر اللجنة فقبل الطلب وبعد ايام فوجئت بان لجنة فحص طلبات الترشيح رفضت طلبي فنصحني احد العاملين بمجلس المدينة يدعي جورج بان اتقدم بطلب تظلم ففعلت فقبل طلبي لكن كبار الفلول جائوا الي بيتي في هذا اليوم ونصحوني بسحب طلب ترشيحي والا فطردتهم من بيتي وفي الثامن من ابريل 2008 توجهت الي اللجنة لادلي بصوتي فحاول احد افراد امن الدولة منعي من الادلاء بصوتي لكني منعته بالقوة ودخلت وادليت بصوتي واتصل بي اهالي عزبة البحري وقالوا لي ان امن الدولة منعهم من الادلاء باصواتهم فتوجهت علي الفور الي مدرسة عزبة البحري وتبادلت الشتائم مع امن الدولة وهددتهم بحرق اللجنة علي من فيها اذا لم يسمحوا للناس بالتصويت فسمحوا للاهالي بالتصويت وبعد مرور دقائق فوجئت بمامور المركز ورئيس مباحث امن الدولة يدخلون اللجنة ويزورون فيها ولحسن الحظ كان معي اسماعيل ابواليزيد محامي بحقوق الانسان فدخلت اللجنة وتبادلت الشتائم مع المامور فطلب المحامي منهم الخروج فورا والا فخرجوا وفي اليوم التالي اعلنت النتيجة بفوزي وفي يوم 16 ابريل انعقدت اول جلسة وللاسف حضر افراد امن الدولة الجلسة لكن الجهات الامنية امرت جميع رؤساء المصالح بعدم تلبية اي مطلب لي في مقابل ذلك كان اعضاء المجالس المحلية التابعين للحزب الوطني تلبي جميع مطالبهم وتم قطع مياه الشرب عن قري البحري والبيضا وسوريال عقابا لهم علي التصويت لي الفصل الرابع صراعي مع المخابرات العامة بعد اصراري علي الترشح للمحليات قام الفلول بتحريض الاجهزة الامنية البوليسية القمعية ضدي وكان جهاز المخابرات العامة يراقب كل تحركاتي ولم اكن اعلم انني دخلت عش الدبابير وهو المجلس المحلي لان اغلب اعضائه اما مرشد للمخابرات العامة او مرشد لامن الدولة دخلت المجلس المحلي بكل قوة وحاربت الفساد علي قدر المستطاع ونشرت فضائح الكبار في الصحف وهذا ما جعل الاجهزة الامنية تراقب كل تحركاتي وذات يوم قرات قصيدة الرئيس يخاطب شعبه الحبيب فصفق الجميع لي وتم نصب الكمين حيث تقرب مني قدري عزت القصاص وكيل المجلس المحلي وطلب مني الحضور في اليوم التالي ولم اكن اعلم ان قدري القصاص مرشد للمخابرات العامة توجهت الي المجلس المحلي في الموعد المحدد فدخل صلاح بهنسي مخبر بجهاز المخابرات العامة بكفرالشيخ وشوقي الخادم رئيس حي بمجلس المدينة فرحب بهم قدري القصاص وقال لي انهم صحافيون وبالفعل كانت معهم كارنيهات صحافة وطلب مني ان اتحدث معهم لكني لم اعلم انهم مخابرات سالوني عن الوضع في مصر فقلت لهم ان مبارك رئيس عصابة ويريد توريث الحكم لولده واستمر الحديث معهم ساعتين وقبل انصرافهم من المجلس المحلي سالوني عن موعد ذهابي لكفرالشيخ فقلت لهم يوم الاربعاء من كل اسبوع وتوجهت الي كفرالشيخ في الاربعاء الاخير من شهر يوليو 2008 وعند دخولي مبني محافظة كفرالشيخ قام 4 افراد من امن المحافظة بالقبض علي واقتادوني الي مكتب المخابرات العامة المجاور لمكتب المحافظ وبعد دخولي تبادلت الشتائم مع حسين الجمال ويعمل مخبر بجهاز المخابرات العامة وحسين الجمال يدعي بحسين بيه في كفرالشيخ وهو الامر الناهي لكل المسئولين علي مستوي المحافظة رايت هذا الشخص كثيرا لكني لم اكن اعلم انه مخابرات وبعد مشادة بيني وبينه امر افراد الامن بتعذيبي وبعد مرور ساعة من التعذيب دخل الصحافي الذي جاء به قدري القصاص وهو صلاح بهنسي فطلبت منه ان يتوقفوا عن تعذيبي فقام بالتعدي علي وقال لي انت مين حتي تشتم سيادة الرئيس حسني مبارك فقلت له حضرتك كنت صحفي منذ ايام واليوم اتضح لي انك مخابرات ربنا ينتقم من قدري القصاص ثم دخل مدير المخابرات العامة ويدعي حازم حلمي امر بوقف التعذيب وطلب مني الجلوس وسالني عدة اسئلة ثم طلب من المخبر شريف ابو مايلة ان يقوم بربط رباط فوق عيني واقتادوني الي مكتب المخابرات العامة بسخا وتعرضت للتعذيب مرة اخري ثم ادخلوني لمكتب حازم فطلب مني الانضمام للحزب الوطني في مقابل ان احصل علي وظيفة وشقة فرفضت فطلب مني ان اعمل مرشد علي حزب التجمع فقلت له اقتلني افضل من ان اعمل مرشد فقال لي اذا عليك ان تتوقف عن سب الرئيس مبارك او اسرته وقال لي جمال مبارك رئيسك القادم وهاجم اي شخصية اخري وهددني اذا افصحت عن ماحدث لي من المخابرات سيقوم بتصفيتي وقد تم تعييني بشركة الغزل والنسيج بكفرالشيخ في 2010 وبعد مرور ايام اتصل بي شريف ابو مايلة وطلب مني مغادرة المصنع والا تعرضت للاعتقال الغريب انهم كانوا يراقبون تحركاتي عبر التليفون وذات يوم توجهت الي احد اصدقائي بمركز الرياض فوجدت تليفون نبيل السروجي عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع يتصل بي وعند الرد وجدت المتصل هو حسين الجمال وسالني انته بتعمل ايه عندك قوم روح فورا والا وهذا دليل ان حزب التجمع كان مخترقا وظلوا يراقبون تحركاتي وقاموا بالقبض علي عدة مرات اخري حتي قامت ثورة يناير المباركة تم تعيني بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق وبعد مرور شهرين امرت المخابرات رئيس مدينة دسوق بفصلي من العمل وقام بتنفيذ التعليمات المخابرات العامة هي من قام بما حدث في موقعة الجمل وكان احد المرشدين التابعين للمخابرات العامة وهو محمد السباعي السعدني قد شارك في موقعة الجمل و استطاع شباب الثورة اصابته وكسر زراعه الايمن بعد سقوط حسني مبارك توجهت الي دار القضاء العالي وتقدمت ببلاغ لمدير مكتب النائب العام ضد المخابرات العامة وتوجهت الي مركز هشام مبارك وتقدمت ببلاغ ضد المخابرات لكن لم يتم التحقيق معهم وفي شهر ابريل2011 تم تعيني في الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق لكن المخابرات امرت رئيس المدينة بفصلي من مجلس المدينة فقام بتنفيذ التعليمات وفي 13 اكتوبر 2011 تقدمت بملف ترشيحي لانتخابات مجلس الشعب واثناء دخولي لجنة الترشيح شاهدت حسين الجمال وصلاح بهنسي وشريف ابو مايلة عندئذ تاكدت ان عصابة مبارك مازالت تعمل وبعد تقديم اوراقي الي رئيس اللجنة خرجت فامسك بي قاسم ابو النضر ويعمل مخبر بعصابة المخابرات العامة بكفرالشيخ فقمت بدفعه بعيد واستنجدت بالمحامين داخل مجمع محاكم كفرالشيخ وتوجهت الي رئيس نيابة دسوق وحررت محضر ضد عصابة المخابرات العامة بكفرالشيخ وفي اليوم التالي توجهت الي دار القضاء العالي وقمت بتقديم بلاغ للنائب العام ضد عصابة المخابرات العامة كما توجهت لمركز هشام مبارك وتقدمت ببلاغ ضد المخابرات وبعد مرور ايام انتظرت اعلان اسمي ضمن المرشحين لمجلس الشعب فلم يدرج اسمي ضمن المرشحين فتوجهت الي رئيس محكمة كفرالشيخ وشكوت له ماحدث من عصابة المخابرات فامر باحضار الملف وادرج اسمي ضمن المرشحين وهذا ادي الي غضب عصابة المخابرات فامروا رئيس مباحث دسوق باحضاري فاتصل بي فرفضت الحضور وفي اليوم التالي اتصل بي صلاح بهنسي وشريف ابومايلة وطلبوا مني ان اتوجه معهم لاستخراج مقبرة فرعونية فقلت لهم العبوا غيرها ياعملاء الموساد جدير بالذكر انهم تمكنوا من استدراج امام حنفي امام مرشح حزب الوفد 2010واستطاعوا الامساك به والسبب لانه تجرا وترشح ضد الحزب الوطني وفي اليوم التالي واثناء خروجي من صلاة الجمعة قال لي احد الجيران كان منصوب لك كمين لكنك طلعت ناصح وبعد ذلك تاكدت انه يعمل مرشد معهم وفي 15 يناير 2012 توجهت الي ضريح عبدالناصر لمقابلة حسين طنطاوي وتقديمي بلاغ له ضد عصابة المخابرات لكن لم يحضر طنطاوي وحضر محسن الفنجري فتقدمت له ببلاغ ضد عصابة المخابرات العامة فوعدني انه سيهتم بهذا الموضوع وسيتحدث مع مراد موافي في هذا الامر لكن دون اي جدوي شكوت لاغلب الشخصيات العامة لكن لاحياة لمن تنادي وبعد قراتي لبرنامج حزب العمل الجديد قررت الانضمام للحزب وبعد اجراء مكالمة تليفونية مع الدكتور احمد الخولي امين عام التنظيم اتصل بي شريف ابو مايلة وحذرني من الانضمام لحزب العمل فقلت له انتم تكرهون حزب العمل لانه حزب مقاوم لكن لو كان هذا الحزب يقبل بالسلام مع اسرائيل مافعلت ذلك وبعد الانقلاب العسكري وفي شهر يوليو الماضي نجح جيراني في خداع المخابرات حيث اقنعوهم انني قمت ببيع المنزل وتوجهت الي سيدي سالم ولحسن الحظ ان منزلي وسط الزراعة وفي فبراير الماضي قمت بتوزيع منشورات ضد الانقلاب فقاموا بنصب كمين لي بعزبة البحري ولحسن الحظ انني خرجت قبل مجيئهم بدقائق هذا الجهاز هو جهاز مباحث امن اسرائيل وهو فرع من فروع الموساد فئة من الضالين للخير كارهين لفعل الشر زارعين لزرع الفتن نابغين يريدون كسر المستضعفين والتحكم في الاخرين