قامت إحدى الشركات الصهيونية بطباعة صور مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على فانيلات بقصد الإساءة للرسول وللدين الإسلامي. من جانبها، استنكرت الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 قيام الشركة الإسرائيلية، التي تعود ملكيتها لمتطرفين يهود، بطباعة صور مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على قمصان وفانيلات. وأشار الشيخ رأفت عويضة، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل إلى "قيام شركة للطباعة بطباعة رسم مسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تقوم إحدى شركات إنتاج الفانيلات والقمصان بطباعة فانيلة رسمت عليها صورة للنبي الكريم مسلحاً همه القتل والاعتداء، حيث يظهر النبي الكريم على الصلاة والسلام وهو يحمل سلاحاً وبجانبه مجموعة من الأغنام وكتب عليها إذا لم يأت محمد للجبل فهذا أمر جيد"، على حد زعم الشركة. وشدد عويضة على أن "من قام برسم هذه الرسوم هو القاتل الحقيقي الذي يتسم بهذه الصفات ويحاول إلصاقها بالنبي محمد والدين الإسلامي". وأكد على أن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها جهات حاقدة بالاعتداء على شخص الرسول الكريم بما يمس مشاعر مليار مسلم في مختلف أنحاء العالم"، مشدداً على أن الجميع سيعمل بكل ما أوتي من قوة لمواجهة هذه الاعتداءات. وكانت الحركة الإسلامية قد دعت في بيان لها لتضافر كل الجهود وتوحيدها "للدفاع عن النبي المصطفى بكل ما أوتوا من عزيمة وقوة إن كان في قلوبنا إيمان وإسلام ومحبة لرسول الله"، مطالبة الجميع العمل على الرد على هذه الجريمة التي تندرج في إطار الجرائم المنظمة التي بدأت برسوم الدنمارك. وقالت الحركة: "في مواجهة هذه الهجمة الجديدة على رسولنا ومقدساتنا، من قبل بعض المنفلتين الصهاينة، ليس مقبولاً ولا معقولاً أن نبقى هامشيين، فالقضية ليست فقط قضية غيرة على رسولنا الكريم، ودفاع عن ديننا ومقدساتنا، نحن مطالبون بها إعلامياً وسياسياً، بل هي قضية ذات أهمية إستراتيجية كبرى، فالصمت على هذه الإساءة الكبيرة والتقاعس عن مواجهتها بحزم وقوة سوف يشجع متطرفين كثر في هذه الديار على مزيد من استباحة ديننا وحرماتنا، معتبرة هذا الاعتداء بمثابة جس النبض للرد العربي والإسلامي في إطار مخططات يعدون لها".