في ذكرى تأسيس الحرس الثورى الإيرانى التى من المقرر أن تأتى يوم الثلاثاء القادم، و فى إطار احتفالاتها بيوم الجيش، كشفت إيران ، عن أسلحة متطورة محلية الصنع فى إطار خطتها للاكتفاء ذاتيا فى مجالات إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية. وذكرت وكالة إيرنا، أن قائد قوات الجيش الإيرانى العميد أحمد رضا بوردستان، قام بتدشين إنجازات الجيش، وهى عبارة عن أسلحة ومعدات دفاعية وتكتيكية وهجومية تشمل مدرعة مزودة بمنظومة ذکية ودبابة سبلان المتطورة، ومدفع متطور من طراز "هويتزر"، وسيارة مصفحة من طراز ذو الجناح، ورشاشات ثقيلة من طراز کاليبر 50 يستطيع إطلاق 2000 إلى 2500 رصاصة فى الدقيقة، والتي تم تصنيعها علي يد الخبراء وکوادر القوات البرية للجيش. وأكدت الوكالة أن إنتاج وتصنيع کافة المعدات العسکرية التي تم عرضها اليوم علي يد الخبراء والمهندسين في مؤسسة الأبحاث، وبهدف الاکتفاء الذاتي لقوات الجيش، وبالاستفادة من التقنيات والطاقات المحلية. وذكرت وكالة فارس الإيرانية المقربة من الحرس الثورى، أن الجيش الإيرانى نجح فى إنتاج صفائح مدرعة ذكية ذات مقاومة عالية وقليلة الكلفة مقارنة بما هو مستخدم حاليا فى الدروع، وصنعت هذه الصفائح من المواد التركيبية (كامبوزيت) وفق تكنولوجيا النانو، واستخدم فيها السائل الذكى STF (حيث صنعت من مواد غير مستخدمة سابقا فى هذا القطاع ولم ير لها مثيل أجنبى) وفقا للوكالة، وتستطيع هذه الصفائح المدرعة مقاومة القذائف والإطلاقات بمقياس كاليبر 50، وتم اختبارها بنجاح كامل. وكانت إيران قد بدأت احتفالاتها بيوم الجيش الجمعة الماضى، وأكد العميد إسماعيلى أن إحدى المنظومات التى نجح الجيش الإيرانى فى تصميمها هى منظومة استكشاف الغلاف الجوى، مشيرا إلى أنها تحتل أهمية كبيرة بالنسبة للأرصاد الجوية العسكرية، وتهدف إلى توجيه الصواريخ نحو الأهداف قائلاً: كانت هناك حاجة إلى هذه المنظومة لقياس التأثيرات الجوية على الدفاع الجوى.. ولفت إلى تصميم صاروخ "صياد 3" لاستخدامه ضمن منظومة "اس 200"، وهذا الصاروخ يتميز بمدى أكبر وسرعة فائقة وقوة تدميرية أكبر مقارنة مع صاروخ "صياد 2". وقال روحانى خلال العرض العسكرى يوم الجمعة الماضى، إن بلاده لديها قوة لردع أى هجمات.. واستعرض الجيش الإيرانى مجموعة من الطائرات بدون طيار وصواريخ ومنصات الصواريخ وناقلات الجند المدرعة، وكذلك غواصات صغيرة.. وكان الجنود يهتفون مكبرين، فى ما حمل البعض لافتات تقول "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل". كما تحتفل إيران الثلاثاء القادم بذكرى تأسيس قوات الحرس حرس الثورى الذى تأسس فى 22 أبريل عام 1979 بأمر من ومؤسس الجمهورية الإسلامية فى إيران الإمام الخمينى، وتعرفها وكالة فارس بأنها قوات عسكرية عقائدية تهدف للدفاع عن البلاد وصون أهداف الثورة الإسلامية ومكتسباتها. وفى سياق متصل تعتزم إيران تصدير منتجاتها العلمية إلي 6 دول في أنحاء العالم منها العراق ودولة الإمارات. وقالت مديرة المركز الدولي للنمو في جزيرة قشم جنوبي البلد مطهرة حسيني إنه تم تدشين مكتب في المركز الدولي للتنمية بهدف تقديم الخدمات الاستثمارية والتسويق. وأكدت حسيني أن العراق ودولة الإمارات والكويت وماليزيا وتركيا وجنوب أفريقيا هي المحطات الرئيسة لسلع الشركات العلمية الإيرانية، وكشفت عن إقامة معارض في داخل البلد وخارجها لتقديم فرص الاستثمار المتوفرة في إيران والتخطيط لزيارة معارض دولية لتقديم المنتجات المحلية. وقالت ان المركز يتواصل بشكل مستمر مع الغرف التجارية المشتركة بين إيران وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وجمعية الصداقة الإيرانية والبرازيلية. هذا ومن المقرر أن يقام أول معرض للسلع والمعدات المنتجة لشركات إيرانية في العراق خلال 5 حتي ۷ من مايو/أيار المقبل حيث تشارك فيه ۱۰۰ شركة إيرانية وذلك في إقليم كردستان العراق. من جهته، أكد رئيس إدارة التسويق الإلكتروني والدعايات للتصدير التابعة لمنظمة التنمية التجارية الإيرانية مهدي نجات نيا أن العراق بما يمتلكه من قدرات اقتصادية ومن حدود تصل إلى الف وأربعمائة كيلومتر مع إيران يعد أفضل محطة اقتصادية لإيران، مضيفاً انه تم تصدير ۷ مليارات من السلع الإيرانية عبر إقليم كردستان إلي العراق حيث يقوم كردستان العراق بتوزيع السلع في أنحاء البلد.