بكين- وكالات الأنباء يبدو أن الغالبية العظمى من الرياضيات الشابات المشاركات في دورة الألعاب الاولمبية في بكين، يعرفن "قيمة" أجسادهن تماماً، وأن اللقطات ذات الايحاءات الجنسية يمكن أن تروج لرياضتهن، وهو ما أدى لتزايد هذه المظاهر خلال المباريات، خاصة في الألعاب التي يمكن أن "تتحمل" ثياباً مثيرة. فإلى الجانب الرياضي، يهيمن "الجنس" على أجواء الأولمبياد، الذي تشارك فيه نحو 10 آلاف و500 رياضية. وليس من مثال أفضل على ذلك، سوى النظر إلى لاعبات الكرة الشاطئية، وهن يرتدين المايوه "البكيني" خلال المباريات، بل وتوجد قاعدة تحكم ما ترتديه لاعبات الكرة الطائرة، حتى في الصالات المغطاة، كي تبدو مثيرة جنسيا. وإلى جانب الملابس الكاشفة، نقلت الروسية يلينا إيسينباييفا، التي سجلت رقما قياسيا عالميا جديدا في القفز بالزانة، فن مغازلة الجمهور والتواصل معه إلى مستويات أعلى، بينما لم تتوانى أخريات، على غرار السباحة الامريكية اماندا بيرد، عن خلع ملابسهن، ببساطة. وكانت مجلة بلاي بوي الالمانية عرضت، في عددها الاخير، صورا ل 4 بطلات في الاولمبياد (هن لاعبة الكانو نيكول راينهارد ولاعبة الهوكي كاترينا شولتز، ولاعبة القوارب بيترا نيمن و لاعبة الجودو رومي تارانجول)، بعدما تجردن من ملابسهن تماما. وسبق أن وقفت بريتا هيدمان، التي حصلت على ذهبية سيف المبارزة في بكين، عارية تماما أمام عدسات مصوري نفس المجلة قبل 4 سنوات!!