صرح المستشار أدهم هلال قنصل مصر بطرابلس بأن السفارة المصرية تقدمت بطلب الى وزارة الخارجية الليبية بأخذ بصمات الجثث المصريين وغيرهم الذين قضوا فى حادث غرق مركب خلال محاولتهم الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية الى ايطاليا منذ عدة ايام.. وقد لقى اكثر من خمسين مصريا مصرعهم في الحادث من بين 150 شخصا اخرين ..وذلك لمعرفه هويات المتوفيين خاصة بعد فشل الاهالى الذين توافدوا الى ليبيا فى التعرف على ذويهم لاختفاء معالمهم بسبب ملوحة البحر. وقال هلال فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان السفارة المصرية تطلع احمد ابو الغيط وزير الخارجية اولا باول بأى تطورات بشأن الحادث ..وان هناك تعاونا وثيقا بين السفارة والقنصلية المصرية وبين السلطات الليبية للكشف عن هوية الغرقى،مشيرا الى أن السلطات الليبية تقدم كل ما لديها للسفارة المصرية . وأضاف هلال ان السفير المصري في ليبيا محمد رفاعة الطهطاوي وطاقم السفارة يبذلون قصاري جهدهم من اجل تقديم جميع التيسيرات لأسر الضحايا المتواجدين الان فى ليبيا فى محاولة للتعرف على ابنائها الغرقى. وأشار الى انه سيتم قريبا الافراج عن وائل ناجى عبد المتجلى الشاب المصرى الذى نجا من الحادث بعد ان تنتهى التحقيقات التى تجريها النيابة معه لمعرفة ملابسات الحادث منه ومن شاب اخر من بنجلاديش باعتبارهما الشخصين الوحيدين اللذين نجيا من حادث المركب الغارق . وأضاف هلال أن وائل ناجى قال ان المركب كان به اكثر من خمسين مصريا على الاقل من بين 150 شخصا من مختلف الجنسيات من الجزائر وتونس والمغرب وباكستان وبنجلاديش والصومال وافارقة اخرين وأوضح ان حالة المركب لا تصلح لحمل هذا العدد وهو ما أدى الى تعطله بعد ان ابحر بساعة ثم غرقه وزاد من اعداد الموتى ان الغالبية لا تعرف فن السباحة فضلا عن التصارع بينهم.