عاد الدكتور عبدالحي الفرماوي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والقيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، إلي منزله ظهر أمس، عقب قرار محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيله وإبطال قرارت حبسه الصادرة من "نيابة أمن الدولة العليا". وكان الأمن المصري قد اعتقل الفرماوي و3 آخرون، ووجه إليهم تهمًا أجمع الكل على أنها مفبركة وتفتقر إلى "مهارة التلفيق" وهي دعم وتمويل حركة حماس والتخابر معها وتنفيذ عمليات اغتيال بحق مسئولي فتح في القاهرة باستخدام "طائرات بدون طيار" وهي التهم التي روجت لها الصحف الحكومية المصرية!! وفي تصريح له دلالاته أكد الفرماوي عقب الإفراج عنه أن الهدف الأول من هذه القضية هو توجيه ضربة قاسية لجهات مختلفة، سواءٌ جماعة الإخوان المسلمين أو حركة حماس أو جامعة الأزهر، وإن تلك القضية نُسِجت لضرب تلك الجهات في مقتل"، مشيرًا إلى أنه نفى كل ما وُجِّه إليه من تهم، ووصفها بأنها مفبركة وباطلة، وذلك كما أورد موقع "إخوان أون لاين"