على ضوء التقليصات في ميزانية جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرر نشر جنود من قوات الاحتياط على الحدود خلال الصيف المقبل وذلك للمرة الأولى منذ سنوات. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم " الثلاثاء أن قوات الاحتياط ستخلف كتائب وحدة غفعاتي المرابطة على حدود قطاع غزة منذ حوالي سبعة أشهر، حيث يخشى قادة الاحتلال أن يؤدي المكوث الطويل لجنود الوحدة إلى المس بقدراتهم القتالية.
وقالت الصحيفة: " لذلك فقد تقرر إرسال كتائب الوحدة تباعاً إلى تدريبات عسكرية لثلاثة أسابيع وفي كل مرة تخرج فيها كتيبة من جفعاتي من المنطقة ستخلفها كتيبة من جنود الاحتياط وغالبيتهم من خريجي وحدة جفعاتي خلال خدمتهم العسكرية النظامية".
وأضافت أن جبهة غزة تعتبر من أكثر الجبهات سخونة ، وذلك على الرغم من الهدوء الذي ساد المنطقة في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة، حيث تنتشر في المنطقة العديد من الوحدات البرية المقاتلة .
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم مؤخراً أيضا استبدال عدد من كتائب وحدة جولاني بجفعاتي بعد أن مكثوا على حدود القطاع قرابة السبعة أشهر.
ونقلت عن ضابط كبير في فرقة غزة قوله إن الشهر الأخير شهد موجة تصعيد على حدود القطاع، وأضاف " إلا أن " حامضها النووي" يقصد حماس كما قال لم يتغير ، فهذا الهدوء خداع ولا أعرف متى سيتغلب الحامض على رغبتها في المحافظة على الهدوء" كما قال .
إلا أن قادة الكتائب العسكرية في وحدة جولاني المحيطة بالقطاع لا يلحظون هذا التصعيد، حيث صرح قائد الكتيبة 51 "براك حيرم" أنه ليس بالإمكان التدليل على وجود موجة تصعيد.
وأضاف الضابط " لن نمكن هذا الهدوء من خداعنا، فعندما يقوم العدو بتبديل مخزن السلاح فهذا ليس وقف إطلاق نار بالنسبة لنا " كما قال .