وجه الثوار في منطقة زفتي التابعة لمحافظة الغربية تهديدا باقتحام مركز الشرطة والقصاص من أمناء الشرطة بسبب تعديهم علي كبار ومسنين واعتقالهم، أثناء ذهابهم للاطمئنان علي احد المعتقلين من الثوار. كانت قوات أمن الانقلاب بزفتي قد قامت يوم الجمعة الماضي باعتقال الشاب محمد جمال غراب من الشارع وتم عرضه على النيابة صباح السبت بتهمه التظاهر وفى أثناء العرض قدم أبواه المسنين ليسلموا عليه ويعطوه بعض الطعام وإذا بأمين شرطة الانقلاب (وليد) من قرية دهتوره مركز زفتى يضرب الشاب بعنف لأنه مد يده ليأخذ الطعام من أمه صرخت الأم في وجه أمين الشرطة فقام الكلب بدفعها بقوه في صدرها مما دفعها للدعاء عليه وإذ بهذا الخسيس يقوم بتحرير محضر ضد الأم والأب يتهمهم فيه بمحاولتهم تهريب متهم وتم احتجازهم بمركز زفتى وعرضوا على النيابية فى الفترة المسائية وأجلت النيابة العرض لليوم حتى تأتى تحريات الأمن الوطني وهو الأمر الذي دعا ثوار زفتى بتهديد قيادات الشرطة بالمركز وتوجيه تحذيرات شديدات اللهجة لكل كلاب الشرطة المعتدين علي الثوار وأهاليهم وهددوا بمحاصرة القسم في حال عدم الإفراج عن الأم والوالد المعتقلين مجاملة ومحاباة لأمين شرطة فاسد فاشل فاشي , وقال بيان ثوار زفتي الأحرار إن هذه الواقعة لن تمر بسلام، وهددوا أمين الشرطة وقادته من الضباط الذين وضعوا أنفسهم في مرمى استهداف الثوار هم وأولادهم وزوجاتهم. وهو الأمر الذي دعا الانقلابيين الفشلة بإصدار قرار إخلاء سبيل للوالد والوالدة خوفا من غضبة الثوار.