كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث اليوم الأربعاء، عن قيام الاحتلال بتنفيذ حفريات جديدة في منطقة مدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان على بعد عشرات الأمتار جنوبي المسجد الأقصى المبارك. وأكدت المؤسسة أن الاحتلال يقوم بتدمير آثار إسلامية عريقة خاصة من الفترة الأموية والعباسية وفترات أخرى، حيث أن هذه الحفريات تأتي ضمن أعمال تحضيرية لبناء مركز تهويدي توراتي عملاق باسم "الهيكل التوراتي- مركز قيدم" ( بقرار ودعم من حكومة نتنياهو) يضم ثماني طبقات تحت وفوق الأرض.
وأشارت إلى أن الاحتلال سيقوم بربط هذه الحفريات بشبكة الأنفاق الممتدة من وسط بلدة سلوان والواصلة الى أسفل المسجد الأقصى.
يذكر أن الحفريات الصهيونية والمركز التهويدي يأتيان ضمن مخطط صهيوني قديم جديد يهدف بالأساس إلى تهويد المدينة المقدسة.