قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإعلان حالة الطوارئ في ولاية غرب فيرجينيا، التي سجل فيها تسرب كيماوي إلى المياه ما أثر على حياة مئات آلاف الأشخاص. وأفاد البيت الأبيض أن أوباما أعلن حالة الطوارئ في الولاية وأمر بتقديم المساعدة الفيدرالية وتكثيف جهود الاستجابة للظروف الطارئة التي نجمت عن حدوث تسرب كيماوي الى المياه. وأشار البيت الأبيض إلى أن توقيع أوباما على إعلان الطوارئ يسمح لوزارة الأمن القومي ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، بتنسيق كل جهود الإغاثة التي ترمي إلى تخفيف العبء والمعاناة الناجمة عن التسرب على السكان المحليين، وتوفير المساعدة المناسبة في إجراءات الطوارئ المطلوبة. وبدأت الأزمة أول من أمس الخميس، عندما أفاد سكان مقاطعة كاناهوا عن روائح غريبة في الهواء، واتضح أن السبب هو تسرب 35 ألف جالون من المواد الكيماوية المخزنة لدى شركة “فريدوم إنداستريزز” إلى نهر إيلك، ما أدى إلى تلوث مياه الشرب.