ضرب صاروخ أمريكي منزلاً في شمال باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية يوم الأربعاء؛ مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل. وذكرت وكالة رويترز، نقلاً عن مسئول أمني باكستاني، أن صاروخًا أمريكيًا استهدف أحد المنازل في منطقة باجور العشائرية التي تتمتع بوجود إسلامي كثيف. وقالت وكالة أسوشيتد برس: إن انفجارين على الأقل وقعا في قرية "دامادولا" في منطقة "باجور"، فيما قال السكان إنهم رأوا طائرات بدون طيار تحلق فوق المنطقة. وقال "إبراهيم خان" من سكان القرية: إن قياديين بحركة طالبان الباكستانية كانوا في المنزل المستهدف؛ مما تسبب في مقتل 15 شخصًا، بحسب تقديره. وكانت منطقة باجور قد تعرضت من قبل لغارات أمريكية وباكستانية استهدفت مدارس دينية ومنازل؛ مما أثار حالة من الغضب العارم بين الباكستانيين. وكانت القوات الأمريكية قد شنت هجمات صاروخية، العام الجاري، على ثلاثة مواقع في شمالي باكستان زعمت أنها مواقع تابعة لتنظيم القاعدة. من جهته، قال "الملا عمر" الناطق باسم حركة طالبان الباكستانية إن المنزل المستهدف يعود لقبيلة الباشتون الموجودة في باكستان وأفغانستان. وأشار عمر إلى أن عناصر طالبان الباكستانية طوقوا المنطقة، وأحصوا سقوط عشرة قتلى على الأقل. وقال مسئولون أمنيون: إن المنزل المستهدف يخص "مولاي تاج محمد" و"مولاي حسن"، ولم يتضح إن كانا قد قتلا جراء الانفجار أم لا.