ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن وكالة الأمن القومي الأمريكية باتت قريبة من تطوير "جهاز كمبيوتر كمي" قادر على تفكيك أي ترميز أو "تشفير"، وذلك استناداً إلى وثائق سربها مستشار المعلوماتية السابق في الوكالة إدوارد سنودن. وبحسب هذه الوثائق فإن جهاز الكمبيوتر الذي تعمل وكالة الأمن القومي الأمريكي على إنتاجه من شأنه أن يسمح لها باختراق "الرموز المعلوماتية" التي تحمي الأسرار المصرفية والطبية والمعلومات الحكومية أو تلك الخاصة بعالم الأعمال. وتسعى كبرى شركات المعلوماتية مثل "أي بي أم" منذ فترة طويلة إلى تطوير "أجهزة كمبيوتر كمية" تسمح باستغلال قوة الذرات والجزيئات، ما يزيد بشكل كبير سرعة أجهزة الكمبيوتر وأنظمة الأمان فيها.